تمكن الجيش السوري من تدمير مصنع ضخم للمتفجرات جهزه إرهابيو تنظيم “داعش” في ريف حلب الجنوبي، وأحبط هجوم مجموعاته الإرهابية على مطار دير الزور العسكري من الجهة الشرقية.
وأفادت وكالة “نوفوستي” الاثنين 4 أبريل/نيسان بأن المصنع كان داخل صومعة كبيرة للحبوب.
وتشير الشظايا وبقايا المتفجرات التي تم العثور عليها في الموقع، إلى أن المصنع كان ينتج كذلك العبوات الناسفة والقذائف.
ونقلت الوكالة عن أعضاء في قوات الدفاع الوطني التي شاركت بالعملية، قولهم إن الجيش السوري والوحدات المساندة من الدفاع الوطني، حاصرت الموقع التابع لإرهابيي “داعش”، لكنها لم تكن على علم بوجود مصنع كبير للمتفجرات داخل الصوامع.
واستمرت معارك شرسة عدة أيام حتى أدى سقوط قذيفة إلى تفجير مخزون المواد المتفجرة داخل هذا المختبر- المصنع التابع للإرهابيين.
وقال أفراد وحدات الدفاع الوطني إن الانفجار كان قويا للغاية، وكاد مبنى إدارة الصومعة أن ينهار بسببه، وكان الانفجار نقطة الحسم في المواجهة، فسقط الموقع في يد العسكريين السوريين.
من جهة أخرى أحبط الجيش السوري يوم الاثنين هجوم مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” على مطار دير الزور العسكري من الجهة الشرقية.
ونقلت “سانا” عن مصدر ميداني أن وحدات الجيش المرابطة في المطار دمرت آليتين مفخختين بكميات كبيرة من المواد المتفجرة لتنظيم “داعش” حاولتا التقدم باتجاه المطار من قريتي الجفرة والمريعية بالريف الشرقي.
وأضاف المصدر أن اشتباكات عنيفة أعقبت تدمير الآليتين، ودمّر الجيش 4 آليات محملة بإرهابيين من “داعش” وأسلحة وذخيرة في قرية الجفرة وآلية في حي الصناعة بمدينة دير الزور، إضافة إلى سقوط قتلى من التنظيم في عملية للجيش في منطقة حويجة صكر على الأطراف الشرقية لمدينة دير الزور.
إلى ذلك أفاد نشطاء باندلاع معارك عنيفة فجر اليوم بين الجيش وتنظيم “داعش” في محيط مطار دير الزور العسكري، إثر هجوم للتنظيم على المنطقة بدأه بتفجير عربة مفخخة، كما استهدف تمركزات الجيش في منطقة فندق “فرات الشام”، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في منطقة البغيلية بالقسم الشمالي الغربي من مدينة دير الزور، وفي حي الصناعة.
على صعيد آخر أشار النشطاء إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين الجيش و”جبهة النصرة” في محيط بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، وسط قصف مكثف على مناطق الاشتباك.
وكانت الاشتباكات بدأت بعد منتصف ليلة الاثنين حيث يعمل الجيش على استعادة البلدة التي خسرها منذ يومين.