أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية بأن الجيش قتل اليوم الاثنين، ثلاثة متطرفين بمنطقة تقع بالقرب من النقطة الحدودية المشتركة مع ليبيا وتونس.
وتشهد حدود الجزائر مع جيرانها نشاطا مكثفا للجيش، يعبَر عن مخاوف السلطات من تسلل متطرفين وتهريب أسلحة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن “مفرزة للجيش الوطني الشعبي، تمكنت صباح اليوم من القضاء على ثلاثة إرهابيين، واسترجاع أربعة مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف، وثلاث قنابل يدوية وستة مخازن ذخيرة و250 طلقة، وذلك بمنطقة بئر القصيرة بالوادي”.
ولم تذكر وزارة الدفاع شيئا عن هوية المتطرفين، فيما يعتقد أنهم إما من “بقايا” تنظيم “القاعدة” الذين تطاردهم قوات الجيش في الصحراء منذ سنوات طويلة، أو ينتمون إلى تنظيم “داعش” وبالتالي يحتمل أن يكونوا دخلوا من ليبيا.
وتأتي العملية العسكرية بعد 24 ساعة، من خطاب ألقاه رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، على الكوادر العسكرية بوهران (غرب البلاد)، أهم ما جاء فيه أن الجيش “عازم على مواصلة مشوار الرفع من قدرات عموم قواتنا المسلحة، التي تعتبر القوات البحرية جزءا أساسيا من مكوناتها الكبرى”.