سجلت أحجام التداول في بورصة دبي للذهب والسلع نمواً بنسبة 37٪ في الربع الأول من العام 2016، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إذ تم تداول أكثر من 4.5 مليون عقد؛ ما يجعل من هذا الربع الأعلى تداولاً في تاريخ البورصة.
وحطمت بورصة دبي للذهب والسلع خلال الربع الأول من هذا العام عدة أرقام قياسية سابقة، إذ بلغ متوسط حجم التداول اليومي في هذا الربع 72.306 ألف عقد، بنمو ملحوظ نسبته 39٪. كما شهدت خيارات الروبية الهندية نمواً جيداً مع تداول 80.935 ألف عقد، بزيادة قدرها 217٪. ولم يكن أداء البورصة في قطاع الطاقة مغايراً لهذا الاتجاه، إذ شهد عقد خام غرب تكساس الوسيط زيادة قدرها 305٪، مع تسجيل 37.640 ألف عقد.
وسجلت البورصة تداول 1.95 مليون عقد في شهر مارس/ آذار 2016، بنمو قدره 59٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما حققت زيادة كبيرة في معدل الاهتمام المفتوح الشهري مع 109.857 ألف عقد، بزيادة نسبتها 84٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت منتجات الكوانتو الفريدة من نوعها في بورصة دبي للذهب والسلع أداء جيداً، مع تحقيق نموٍ في تداول عقود كوانتو الروبية الهندية بنسبة 412%، وعقود كوانتو الذهب بنسبة 64%، وعقود كوانتو الفضة بنسبة 53٪ مقارنة مع الشهر السابق.
كما سجلت عقود الذهب الفورية، أول عقود من نوعها في منطقة الشرق الأوسط التي تتيح للمستثمرين شراء وبيع قضبان الذهب المادي بوزن 1 كيلو للوحدة في البورصة، أعلى مستوى شهري للتسليم المادي للذهب مع 4.160 ألف أوقية ذهب. وبدأ عدد من المشاركين في السوق المادي يتبنى هذا المنتج لإدارة مخاطر الأسعار ومتطلبات توفير المصادر.
خلال شهر مارس/ آذار، قامت شركة دبي لمقاصة السلع، دار المقاصة التابعة لبورصة دبي للذهب والسلع، بتوسيع سلة ضماناتها النقدية لتشمل اليورو، والجنيه البريطاني، والين الياباني، بالإضافة إلى الدرهم الإماراتي والدولار الأميركي. وسوف تتيح هذه الخدمة الجديدة لأعضاء البورصة استخدام احتياطياتهم من هذه العملات لضمان متطلبات هامش أعمالهم في البورصة.
هذا وانضم بنك الصين إلى أعضاء البورصة بصفته بنك التسوية الخامس في البورصة، إلى جانب مجموعة من بنوك التسوية الموجودة سابقاً والتي تضم: بنك الإمارات دبي الوطني، بنك ستاندرد تشارترد، وإتش إس بي سي وبنك بارودا.