تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية اليمنية الموالية للشرعية من جهة، والحوثيين المسنودين بقوات موالية للرئيس السابق، علي صالح، في محافظة تعز، وسط اليمن، مع اقتراب موعد انعقاد المفاوضات في الكويت، المقررة في 18 أبريل/نيسان الجاري بين أطراف الصراع في البلاد.
وقال العقيد الركن، منصور الحساني، الناطق باسم المجلس العسكري للجيش اليمني في تعز، في بيان نشره اليوم الخميس، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”: إن حدة الاشتباكات تزايدت في جبهات المحافظة، مع اقتراب موعد مفاوضات الكويت، مشيراً إلى أن “القصف العشوائي للحوثيين ازداد على الأحياء والقرى وسقوط المزيد من قذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على المدنيين؛ ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من سكان عاصمة المحافظة”.
وأضاف، إن “وتيرة المواجهات فى الجبهة الشرقية من المحافظة استمرت من ليلة أمس حتى الآن، مع تواصل المواجهات في جبهات الضباب والوازعية وجبل حبشي غربا، وفي جبهة حيفان جنوبا”، لافتاً إلى أن عناصر الجيش والمقاومة كبدوا الحوثيين خسائر كبيرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، دون ذكر العدد بالتحديد.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل حوالي أسبوعين أن أطراف الصراع في اليمن، وافقوا على وقف الأعمال العدائية، اعتباراً من منتصف ليل 10 من الشهر الجاري، على أن تبدأ جولة مفاوضات مباشرة بينهما في الـ18 من الشهر ذاته، في عاصمة الكويت.