كيف نفضح الكذب والشائعات فى وطننا ونعرض الحقيقة

إن ما يواجهه الوطن اليوم من حملات التضليل والتشويه إضافة إلى الاعلام وبقية الجوقة في الداخل والخارج. واليوم الدعاية أشد ضراوة وشراسة، نظراً للتطور المذهل في تكنولوجية صنع الأكاذيب ووسائل الاتصال. صحيح أن مواجهة الإعلام المضلل واجب جميع المثقفين الوطنيين، ولكن المثقفين هم أيضاً منقسمون على أنفسهم شأنهم شأن السياسيين. لذلك أقترح على الشرفاء فى الاعلام الوطنى تشكيل جهة تضم عدداً من إعلاميين مهمتهم مراقبة وسائل الإعلام، وخاصة ما ينشر على مواقع الانترنت من أكاذيب وإشاعات مسمومة، لمحاربتها وفضحها وتفنيدها أولاً بأول. نؤكد للسادة من صناع الإعلام المضلل أن كل ما بني على باطل فهو باطل، فحبل الكذب قصير، وفي نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح.مرة أخرى أعود إلى موضوع التضليل الإعلامي وخطره على الشعب، وخاصة في مرحلة التحولات السياسية والاجتماعية العاصفة التي يمر بها الوطن الآن. إذ تعرضتُ لهذا الموضوع بعدة مقالات وبمختلف العناوين، ولكني رأيت اخيراً التمسك بعنوان واحد، واعتبار هذه المقالة هي بداية جديدة في سلسلة مقالات لاحقة في المستقبل كلما اقتضى الأمر في مواجهة التضليل. فالكل يعرف أنه ليس هناك افضل من الخونة والعملاء والممولين في فن صناعة الإشاعات وترويج الأخبار الكاذبة بغية الاسترزاق من خصوم الدولة ولن يتورعوا في سبيل ذلك عن استخدام أخس الوسائل الدنيئة لتحقيق أغراضهم الشريرة. وهم يعرفون أنهم مفلسون فكرياً وسياسياً وأخلاقياً، وأنهم منبوذون من الشعب، ولا يملكون أي شيء يكسبون به المصريين ، لذلك يلجؤون إلى الكذب وتضخيم السلبيات واختلاق المزيد منها لتشويه صورة الوطن الجديد الذى بدأ يسعى اليه الرئيس السيسى وهكذا يلجأ هؤلاء إلى الكذب والتضليل وعدم التطرق للحقيقة مراهنين على أن القارئ او المشاهد سوف لا يتكلف عناء البحث للتأكد من مصداقية الخبر.-…………………………………………….
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *