طرابلس – أفاد شهود عيان، اليوم السبت، بحدوث إطلاق نار واشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس، بالقرب من القاعدة البحرية “بو ستّه” التي يقيم فيها المجلس الرئاسي الليبي، دون معرفة مصدره وأسبابه.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الجمعة، أن أعداد مقاتلي تنظيم داعش في ليبيا تضاعفت خلال عام، رغم أنها أشارت إلى أن بعض الفصائل المقاتلة والجيش الليبي تصدوا للتنظيم في عدد من المدن.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أمس، أن بلاده لا تـنوي شن ضربات جوية ولا إرسال قوات إلى ليبيا، لكنها قد تساعد في تأمين الحماية لحكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة فايز السراج.
وشدّد إيرولت على عدم تكرار أخطاء الماضي، مضيفا أنه في حال طلبت حكومة السراج تأمينَ الحماية لها كمساعدة دولية، فعندها ستدرس فرنسا الطلب.