أعلن مجلس سوريا الديمقراطي، الجمعة، رسميًا تبنيه لنظام “الفيدرالية الديمقراطية”، وذلك خلال اجتماع الهيئة السياسية للمجلس في مقرها بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا.
وأكد المجلس في بيان صحفي على “الحل السياسي للأزمة السورية على أساس مساره التفاوضي في جنيف، وكذلك المبعوث الدولي لحل الأزمة السورية ستيفان دي مستورا.”
وأبدى المجلس استعداده للمشاركة في الجولة القادمة على أساس استكمال تمثيل المعارضة دون إقصاء يعيق سير المفاوضات وتحقيق التغيير والانتقال السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وأضاف أنه “تم إقرار نظام داخلي لمجلس سوريا الديمقراطية وبرنامج سياسي له، وإعداد آلية تنظيم المجلس في المناطق السورية الأخرى، إضافة إلى إعادة تنظيم ممثلية المجلس في الخارج، وفتح مراكز المجلس في المناطق السورية المتعددة”.
وأوضح البيان أن “مجلس سوريا الديمقراطية وفي إطار مبدأ اللامركزية يتبنى النظام الفيدرالي لسوريا المستقبل، ويؤكد على مشروعية إعلان النظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا – شمال سوريا، ويؤكد على أنه نموذج حل متقدم للأزمة السورية وعلى ضرورة قوننة ذلك في الدستور التوافقي القادم لسوريا المستقبل”.
وكان مجلس سوريا الديمقراطي عقد مؤتمرًا منتصف شهر مارس/آذار الماضي في مدينة رميلان شمال شرق سوريا، لمناقشة شكل الحكم في سوريا المستقبل