قالت مصادر إن تحالفاً يضم شركات عربية بقيادة شركات سعودية، سوف يوقع مساء اليوم، مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عقد إنشاء مدينة ضخمة في إطار مشروعات تنمية محور قناة السويس الجديدة.
وأوضحت المصادر أن تحالف “آسك – كابيتال”، يضم شركات سعودية وإماراتية ومصرية ولبنانية، سبق وأن تقدم بطلب للحكومة المصرية ممثلة في الهيئة الاقتصادية لقناة السويس خلال الفترة الماضية، لتنمية وتطوير مساحة 5 ملايين متر مربع بمشروع محور قناة السويس لإقامة مدينة صناعية ضخمة عليها.
يأتي ذلك في إطار الاتفاقات التي وقعتها الحكومة المصرية ونظيرتها السعودية، أمس، خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمصر والتي تستمر حتى الأحد المقبل.
وسبق أن أعلن ممثل التحالف وعضو اللجنة التنفيذية، أحمد صبري، أن التحالف المكون من مجموعة شركات سعودية وإماراتية ولبنانية وآخرون، قرر التقدم بأوراقه نهاية الأسبوع إلى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لتنمية وتطوير مساحة 5 ملايين متر مربع بمشروع محور قناة السويس لإقامة مدينة صناعية ضخمة عليها.
وأضاف أنه قد تم التفاوض والاتفاق مع عدد من الشركات العالمية للانضمام إلى التحالف، بعد انسحاب بعض منها، لإقامة وإنشاء مدينة صناعية ضخمة تشمل مصانع لمواد البناء والصناعات الغذائية، ومصانع للسيارات، ومناطق لوجيستية للتخزين ومدينة أعمال.
وأوضح “صبري” أن حجم استثمارات المشروع بالبنية التحتية فقط أكثر من 300 مليون دولار، بالإضافة إلى إقامة 120 مصنعا ومدينة متكاملة للأعمال باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار .
وأشار إلى تعاقد سابق لتطوير تلك المساحة خلال الربع الأول من عام 2015، إلا أنهم فوجئوا بصدور قرار منفرد من شركة التنمية الرئيسية التابعة للهيئة الاقتصادية بشمال غربي خليج السويس، دون سابق إنذار وقبل انتهاء المهلة بثلاثة أشهر، بإلغاء التعاقد المبدئي المبرم وزيادة سعر المتر 40% ليصل إلى 7 جنيهات للمتر “حق انتفاع” دون مرافق، وهذا على خلاف ما تم التعاقد عليه بخلاف ما طرأ على قانون 83 بزيادة الضرائب.