يعرض العمل الإجرامي لإعدام الطالب الجامعي «رشيد كوهي» 28عاما بحجة تهريب المخدرات مدى الهمجمية البشعة التي يتصف بها النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران. وتناشد المقاومة الإيرانية مرة أخرى عموم المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان لإدانة قاطعة لتلك الجريمة اللاإنسانية.
رغم الاحتجاجات الدولية أعدم النظام الايراني «رشيد كوهي» شنقا مع سجينين آخرين فجريوم السبت 9نيسان /أبريل2016 في سجن لاكان بمدينة رشت عشية زيارة رئيس الوزراء الإيطالي والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي إلى طهران. وأعتقل «رشيد كوهي» في عام 2011 وصدرعليه حكم بالاعدام فيما كان محروما من الحق في الدفاع عن النفس وحق الإستئناف.
وقالت منظمة العفو الدولية في نداءها لإنقاذ هذا السجين الشاب إن هذا العمل «يبين استمرار عدم اهتمام النظام الإيراني بحق الحياة وتواصل نفس المنهج الذي أدى في العام الماضي إلى حصيلة مذهلة لتنفيذ احكام الإعدام حوالي 1000سجين في إيران».
ان المقاومة الإيرانية تلفت إنتباه قادة اوروبا خاصة السيد «رنتسي» والسيدة «موغريني» الى حقيقة أن التعاملات السياسية والإقتصادية مع نظام الملالي تشجعه على التمادي في الإنتهاك الهمجي لحقوق الإنسان وتصديرالإرهاب والتطرف وأن هكذا علاقات يجب أن تشترط بتحسين الواقع لحقوق الإنسان خاصة وقف الإعدامات.