أعلنت الأمم المتحدة أنها أسقطت إمدادات غذائية لآلاف يحاصرهم تنظيم داعش في مدينة دير الزور السورية، في محاولة للتخفيف من معاناة السكان المحاصرين منذ عامين وينقصهم الغذاء.
وأكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن العديد من سكان المدينة الواقعة في شرق البلاد اضطروا لأكل العشب والنباتات البرية.
وجاء إسقاط 26 طرداً تضم 20 طناً من الأغذية، في الوقت الذي حذر فيه أحد المسؤولين المعارضين من أن اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا على وشك الانهيار.
وتضررت الجهود الدولية الساعية لإدخال المزيد من المساعدات عندما رفضت الحكومة السورية طلب الأمم المتحدة الأسبوع الماضي توصيل مساعدات لعدة بلدات تحاصرها القوات الحكومية.
وجاء في بيان برنامج الأغذية العالمي: “الإسقاط الجوي هو أول مرة تصل فيها مساعدات من البرنامج إلى الأجزاء المحاصرة من المدينة منذ مارس العام 2014″.
وأضاف أن المزيد من عمليات إسقاط المساعدات مقررة في الأيام المقبلة، والتقط العاملون في الهلال الأحمر العربي السوري بالفعل 22 طرداً.
وعمليات الإسقاط الجوي هي الملاذ الأخير لتوصيل المساعدات الإنسانية لأنها عشوائية ومكلفة وتنقل نسبة ضئيلة فقط مما يمكن تقديمه من مساعدات.