الدكتور عبدالله علام عميد كليه الأداب وأستاذ الجغرافية الطبيعيه بجامعه كفرالشيخ يفجر مفاجأه مذهله أنا صاحب فكره ودراسه الجسر البرى المصرى السعودى بين مصر والسعودية

أنا صاحب فكره ودراسه الجسر البرى المصرى السعودى بين مصر والسعودية واستخدام الأرض علي جانبيه 
 
رسالتى للدكتوراه تناولت هذا المشروع منذ عام 1987 حتى الان،وقمت بارسال هذه الدراسه الى كافه الجهات المسئوله بالدوله لسرعه تنفيذها
الجسر له أهمية سياحية كبرى لكلا الدولتين وأهمية خاصة بالنسبة للعمالة المصرية فى دول الخليج
أتقدم بخالص شكرى وتقديرى للرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين على تحقيق هذا الحلم الذى طال انتظاره منذ سنوات طويله
 
فجرالدكتور عبدالله علام عميد كليه الأداب وأستاذ الجغرافية الطبيعيه بجامعه كفرالشيخ عن مفاجأه مذهله بعد موافقه الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين على تنفيذ واقامه الجسر البرى المصرى السعودى بين مصر والسعودية من خلال مضيق تيران فى سيناء واستخدام الأرض علي جانبي الجسرفى اقامه مدن جديده على جانبيه وانشاء شبكه من الطرق لم تأت من فراغ،حيث أكد ل(للمساء)أنه صاحب هذه الفكره من خلال دراسات عديده قام بها ورساله الدكتوراه الخاصه به خلال السنوات الماضيه منذ عام 1987 حتى الان،وأنه قام بارسال هذه الدراسات والأبحاث بعد مناقشته للدكتوراه الى كافه الجهات المسئوله فى الدوله من أجل سرعه تنفيذها لما لها من فوائد استراتيجيه عديده تعود بالخير الوفيرعلى البلدين الشقيقين ،وبناء على دراساته تمت مناقشه هذا المشروع من قبل بمجلسى الشعب والشورى منذ أكثر من 7 سنوات ،وأجرى بخصوصه لقاء تليفزيونى مع الاعلامى احمد المسلمانى فى برنامجه الطبعه الاولى أثناء زيارته للجامعه منذ 5 سنوات،وتقدم بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين على خروج هذا الحلم الذى طال انتظاره الى النور.
قال الدكتور علام صاحب فكره ودراسه هذا الجسر الاستراتيجى الذى يربط بين الشقيقتين مصر والسعوديه من خلال مضيق تيران بسيناء،هذا المشروع مربعدة مراحل عندى حتى وصل الي شكله النهائى والمرحله الأولى من هذا المشروع تبلورت لدى بدايه من عام 1987 عند التسجيل لدرجة الدكتوراة الخاصه بى في  دراسة الجانب المصري من المشروع، وانتهيت من العمل به في عام 1992 ، وكانت نتيجة هذه المرحلة اجازة رسالة الدكتوراة في (الجيومورفولولجيا واستخدام الأرض بمرتبة الشرف الأولى)،
وبدأت المرحلة الثانية بهذا المشروع بعد الانتهاء من المرحلة الأولى ،وركزت علي الجانب السعودى واستمرت حتى عام 2000 ، ،وكانت نتيجة المرحلة عمل بحث وكتاب عن جيومورفولوجية واستخدام الأرض وعمل شبكة طرق في الجانب السعودى ثم عمل استخدام الأرض في الجزرالواقعة عند مدخل خليج العقبة عند الجانبين .
أضاف الدكتور عبدالله علام ،أما المرحلة الثالثة فقد تم من خلالها توثيق كل ما سبق في مؤتمر دولي عقد بجامعة القاهرة ونشرت نتائحه في مجلة علمية محكمة وبرقم ايداع محلى ودولى مابين عامى 2000 م حتى 2007 م ،وتلخص هذا المشروع في توضيح الدراسة وكيفية الاستفادة من هذا البحث الجيومورفولوجي في المجال التطبيقي لمثل هذه المنطقة المهمة فى الاراضى المصرية والسعودية وذلك من خلال تحديد الأخطار الجيومورفولوجية (الطبيعية ) الحالية على طرق المنطقة وتحديد الأخطار المتوقعة على الطرق الجبلية والاستفادة من البحث فى امكانية اقتراح ومد طرق جديدة وتقديم المقترحات الخاصة لمواجهة الأخطار الحالية والمتوقعة علي المنطقتين وامكانية الاستفادة من البحث في مجال استخدام الأرض بالمنطقتين , حيث انشاء خريطة لاستخدام الأرض الحالي واستخدام الأرض المقترح ( خريطة على الجانب الشرقى لمدخل الخليج والأخرى علي الجانب الغربى وثالثة للجزر بين الجانبين ) .
أشار الدكتور علام،بدأت من خلال دراساتى المختلفه وأبحاثى العديده فى تفعيل اقتراح انشاء الجسر البري الذى يربط مصر بالسعودية كما يوجد بدائل لهذا الجسرأوضحتها من خلال البحث والدراسات , ولهذا الجسر فوائد كثيرة جدا منها توضيح موقع الجسر البرى والطرق المؤدية اليه في مصر والسعودية، حيث ان الطريق يمر بالقسم الجنوبي لسيناء من غربها الى شرقها ويمكن ان يواصل امتداده للأراضى السعودية بعد اقامة هذا الجسر المقترح فى موقع يعد من أحسن المواقع والمواضع لاقامته والذي سيربط مصر بالسعودية عند اضيق مكان في مدخل خليج العقبة حيث يبلغ عرضه 10.5 كم مابين رأس الشيخ حميد ( السعودية ) في الشرق ونبق في الغرب (مصر ) فالظروف الطبيعية والجيولوجية بالمنطقة مؤهلة لانشاء هذا الجسر البرى ، وهناك مسار آخر للجسر البرى فوق جزيرة تيران ولكن سيصل عرض المساحة الما~ية التى سيمر الجسر من فوقها أكثر من 18 كم وستكون الجزيرة دعائم لهذا المسار البديل .
عقب الدكتور عبدالله علام عميد كليه الأداب وأستاذ الجغرافية الطبيعيه بجامعه كفرالشيخ ،لهذا الجسر فوائد استراتيجيه عديده منها  ( الاقتصادية – البشرية – السياسية ) ،وتكمن أهميتها بالنسبة لمدخل الخليج وممراته الجنوبية وبالنسبة للخليج ذاته وجزيرة تيران وصنافير وفى تنمية أرض منطقة الدراسة على الجانبين , وأهميته على المستوى الدولى فى الربط بين الدول الأسيوية والافريقية ،ويستفاد منه فى امكانية استخدام الأرض على كلا جانبى مدخل خليج العقبة والجزر الواقعة بين الجانبين ونقل الحجاج مباشرا من الجانح العربى الافريقى الى الاراضى المقدسة بأقل تكلفة ممكنة ةبسرعة في مدة زمنية تتراوح مابين 15 : 20 دقيقة ةسيجنب ذلك الأخطار التى يتعرض لها الحجاج بسبب غرق البواخر ( كما حذث فى غرق العبارة سالم اكس برس ) ،وللجسر أهمية سياحية كبرى لكلا الدولتين ( مصر والسعودية ) ،ولهأهمية خاصة بالنسبة للعمالة المصرية فى دول الخليج فسوف يربط مصر بدول الخليج العربى ربطا مباشرا وسريعا , ولما له من فوائد اقتصادية كبيرة على الدخل القومي .
أضاف الدكتور علام ،سيصبح هذا الطريق مصدر مهم للعملة الصعبة عند نقطة الحدود حيث تنشط التجارة الخارجية بين الدول العربية .
 وسيساهم الطريق فى خلق وحدة اقتصادية بين الدول العربية لأنه سيرتبط بشبكة النقل فى الجناحين الاسيوي والافريقى لأن الطرق لها أهميتها فى خلق مثل هذا النوع من الوجدة الأقتصادية ،وأمكن تخطيط مدينة على الجانب الغربى فى مصر وأخرى على الجانب الشرقى فى العودية , وكلا المدينتين متكاملتين فى الوظائف وكذلك تخطيط استخذام الأرض فى جزر مضيق تيران 0 تيران – صنافير ) ،ويمكن ان يغطى المروع تكاليفه فى مدة زمنية تتراوح بين 5 الى 10 سنوات وذلك بسبب تحصيل الرسوم الجمركية على البضائع المنقولة عبر الدولتين ،وسيكون هذا الطريق وسيلة لتنشيط حركة التعدين فى سيناء واقليم بتوك فى المملكة العربية السعودية وانعاش حركة التجارة العربية وسيساعد الطريق على خلق نمط عمرانى مميز ومتميز لكلا جانبى الخليج وموازيا لامتداد الطريق حتى مدينة تبوك ومدينة ضباء فى السعودية , ونمط زراعى ورعوى فى المناطق التى يتوافر فيها الماء ،وأتقدم بخالص شكرى وتقديرى للرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين على تحقيق هذا الحلم الذى طال انتظاره منذ سنوات طويله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *