أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن الوزير خالد العبيدي زار يوم السبت، محافظة الأنبار والتقى هناك بقائد العمليات وأعضاء مجلس المحافظة والوجهاء والشيوخ وأبناء العشائر.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن العبيدي “اصطحب معه نائب معاون رئيس أركان الجيش للعمليات، وقائد القوات البرية، والمفتش العسكري، ومدراء الصنوف وكبار القادة”.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الدفاع عقب زيارته، وتابعته “العربية.نت”، قال خالد العبيدي إن “زيارتنا إلى محافظة الأنبار كانت مثمرة وحققت أهدافها، وهي الخطوة الأولى لتأمين الأنبار وتحريرها من داعش”، مؤكداً أنه التقى “بالقادة الأمنيين وشيوخ العشائر لبحث الملف الأمني والوقوف على العمليات العسكرية ودعم المقاتلين بالسلاح والمعدات”.
من جانبه، قال عضو مجلس محافظة الأنبار عذّال عبيد الفهداوي، إن “وزير الدفاع أوعز إلى قيادة عمليات الأنبار والضباط بتسليح أبناء العشائر الذيk يساندون القوات الأمنية في معاركهم ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي وخاصة في مدينة الرمادي”.
وأشار الفهداوي، إلى أن الوزير طالب القيادات الأمنية بـ”وضع خطة لتحرير الأنبار من عناصر التنظيم والعصابات الإجرامية وحسب أسبقية تحرير تلك المدن لغرض عودة الأمن فيها وإعادة الأسر النازحة والمهجرة إليها”.
وفي سياق متصل، أكد القيادي في مقاتلي العشائر الشيخ عمر شيحان العلواني، أن “مقاتلي العشائر قدموا طلباً إلى وزير الدفاع بجميع السلاح والعتاد الذي يحتاجونه لمواجهة العصابات الإجرامية من داعش”، لافتا إلى أن “وزير الدفاع وافق على طلبنا من خلال مشاهداته لحاجاتنا لتلك الأسلحة لمواصلة قتال الإرهابيين”.
وتشهد محافظة الأنبار وضعاً أمنياً محتدماً منذ 10 يونيو 2014، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من استعادة السيطرة على العديد من تلك المناطق.