ناشد نجم الروك الأمريكي بونو، الكونغرس الأمريكي لاعتماد “خطة مارشال” لتقديم مساعدات للشرق الأوسط، على غرار المساعدات التي قدمتها أمريكا لأوربا بعد الحرب، من أجل التصدي للتطرف.
وقال نجم الروك، وهو أيضا عضو نشط في حملات مكافحة الفقر، أمام لجنة فرعية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشرف على المساعدات الخارجية، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان، قال: “عندما تجري إعادة هيكلة المساعدات بشكل صحيح بحيث يركز على محاربة الفقر وتحسين الحوكمة، فإن ذلك قد يكون الحصن الأفضل لدينا لمحاربة التطرف في عصرنا”.
كما حث بونو المشرعين الأمريكيين على التحرك سريعا لمجابهة “أزمة وجودية” في أوروبا، تتمثل في تصاعد نشاط الأحزاب القومية المتطرفة في بعض دول القارة، وفي نية بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وعقدت جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ، لكي يضع المشرعون اللمسات الأخيرة على خطة جديدة للانفاق، قد تتضمن تخفيضات حادة في المساعدات التي يتعين على الولايات المتحدة تقديمها للدول الأجنبية.
من جانبه طالب السناتور الجمهوري لينزي غراهام رئيس اللجنة، ببرنامج مساعدات بمليارات الدولارات لمواجهة الأزمة في الشرق الأوسط، والحاجة لمساعدة ملايين اللاجئين الفارين من العنف في سوريا، والعراق، ودول أخرى.
وقال غراهام: “أنا من الصقور المتشددين للغاية.. لكنني أدركت منذ وقت طويل.. أنه لا يمكن الانتصار في هذه الحرب من خلال قتل الإرهابيين فقط”.
وسيواجه غراهام صعوبة في الحصول على التأييد لبرنامج مساعدات للشرق الأوسط، من أقرانه الجمهوريين الذين يميلون للتشكيك في المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، ويحثون بشكل عام على فرض قيود صارمة على الانفاق الحكومي.