بوابة العرب اليوم
أثارت صورة لتلك الغزالة الحامل التي قتلت أمس في حديقة حيوانات بمدينة خرم آباد الواقعة غربي إيران، صدمة وانتقادات مختلف الإيرانيين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما يؤكد غياب الوعي الثقافي في إيران نتيجة احترام تلك الحيوانات غير المؤذية.
فقدت شهدت مدينة خرم آباد جريمة بحسب ما وصفتها وسائل إعلام إيرانية، بعدما قام عدد من السائحين الإيرانيين برمي غزالة حامل بالحجارة بإحدى حدائق الحيوانات؛ ما أدى إلى مصرعها على الفور بعد أن أسقطت جنينها.
وفي هذا الإطار، قال مدير عام الطب البيطري في مدينة خرم آباد “إبراهيم توكلي”، إن “سائحين إيرانيين قاموا برشق غزالة حامل يوم أمس الأربعاء بالحجارة؛ ما أدى إلى مصرعها بعد أن أسقطت جنينها”، معتبرا أن “هذه الجريمة تشكل خرقاً لقوانين حماية الحيوانات”.
ونفى توكلي في تصريح لوكالة أنباء “مهر”، أن تكون وفاة الغزالة الحامل نتيجة إصابتها بمرض معين، معتبراً ما نشر في هذا الإطار “هروبا من المسؤولية”، منوهاً إلى أن هذه الحديقة فقدت العام الماضي ثلاثة أنواع من غزلان البور التي تعد من الغزلان المهددة بالانقراض.
تختلف أنماط الألوان في هذا النوع بشكل كبير، حيث يظهر أربعة أشكال رئيسة منها: “المألوف”، “الداكن”، “القاتم”، و”الأمهق” ، لهذا السبب تُعد تسمية غزال البور هي الأفضل والأقصر بين كل التسميات.
وقررت مدينة خرم آباد إغلاق “حديقة الحيوانات التي شهدت الجريمة” لحين تحويل هذه الحديقة إلى القطاع الخاص بعدما كانت بيد السلطات المحلية في المدينة التي لم تستطع توفير الحماية وإرشاد السائحين بضرورة حماية واحترام هذه الحيوانات.
أما في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فقد شهد حملة تدعو السلطات الإيرانية لوضع حد لحماية الحيوانات ممن وصفهوهم بـ”الجهلة المجرمين”، مطالباً بمحاسبة الأشخاص الذين أقدموا على قتل الغزالة الحامل يوم أمس.
ة خرم آباد الواقعة غربي إيران، صدمة وانتقادات مختلف الإيرانيين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما يؤكد غياب الوعي الثقافي في إيران نتيجة احترام تلك الحيوانات غير المؤذية.
فقدت شهدت مدينة خرم آباد جريمة بحسب ما وصفتها وسائل إعلام إيرانية، بعدما قام عدد من السائحين الإيرانيين برمي غزالة حامل بالحجارة بإحدى حدائق الحيوانات؛ ما أدى إلى مصرعها على الفور بعد أن أسقطت جنينها.
وفي هذا الإطار، قال مدير عام الطب البيطري في مدينة خرم آباد “إبراهيم توكلي”، إن “سائحين إيرانيين قاموا برشق غزالة حامل يوم أمس الأربعاء بالحجارة؛ ما أدى إلى مصرعها بعد أن أسقطت جنينها”، معتبرا أن “هذه الجريمة تشكل خرقاً لقوانين حماية الحيوانات”.
ونفى توكلي في تصريح لوكالة أنباء “مهر”، أن تكون وفاة الغزالة الحامل نتيجة إصابتها بمرض معين، معتبراً ما نشر في هذا الإطار “هروبا من المسؤولية”، منوهاً إلى أن هذه الحديقة فقدت العام الماضي ثلاثة أنواع من غزلان البور التي تعد من الغزلان المهددة بالانقراض.
تختلف أنماط الألوان في هذا النوع بشكل كبير، حيث يظهر أربعة أشكال رئيسة منها: “المألوف”، “الداكن”، “القاتم”، و”الأمهق” ، لهذا السبب تُعد تسمية غزال البور هي الأفضل والأقصر بين كل التسميات.
وقررت مدينة خرم آباد إغلاق “حديقة الحيوانات التي شهدت الجريمة” لحين تحويل هذه الحديقة إلى القطاع الخاص بعدما كانت بيد السلطات المحلية في المدينة التي لم تستطع توفير الحماية وإرشاد السائحين بضرورة حماية واحترام هذه الحيوانات.
أما في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فقد شهد حملة تدعو السلطات الإيرانية لوضع حد لحماية الحيوانات ممن وصفهوهم بـ”الجهلة المجرمين”، مطالباً بمحاسبة الأشخاص الذين أقدموا على قتل الغزالة الحامل يوم أمس.
