أكد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس أنه لا يوجد أي مجال للقلق لدى تل أبيب، حول نقل جزيرتي “تيران وصنافير” إلى السيادة السعودية، معللاً ذلك بأن “السعودية أعلنت رسمياً أنها ملتزمة ببنود معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل منذ عام 1979″.
وقال شتاينتس ” ليس سراً أن مستوى التنسيق الأمني بين القاهرة وتل أبيب في أفضل حالاته في الوقت الراهن”.
ونوه الوزير الإسرائيلي خلال مشاركته اليوم في فاعليات “السبت الثقافي” بمدينة حولون، القريبة من تل أبيب، إلى أن إسرائيل كانت على علم مسبق بتفاصيل اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين المملكة العربية السعودية ومصر، مشدداً على أنه “لا يوجد أي مجال للقلق لدى تل أبيب حول تلك الاتفاقية”.
ولفت شتاينتس إلى أنه كان بصدد عقد لقاء مع وزير الخارجية المصري سامح شكري قبل أسبوعين، وكان من المزمع أن يعقد اللقاء بشكل علني ورسمي، للمرة الأولى منذ سقوط نظام مبارك، لكن هذا اللقاء لم يعقد.
إعادة العلاقات التركية الإسرائيلية
كما تطرق وزير الطاقة الإسرائيلي إلى ملف المفاوضات الجارية مع تركيا، حيث أشار إلى أن ثمة تقدم كبير للغاية على صعيد المفاوضات الإسرائيلية – التركية، والتي تسعى إلى حل النقاط الخلافية بين البلدين، في إطار محاولات إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل عام 2010.
ونوه الوزير الإسرائيلي إلى أن ثمة توافق إسرائيلي تركي بشأن 90% من الملفات محل النقاش، مضيفاً أن المفاوضات الجارية مع أنقرة بشأن تطبيع العلاقات تشهد تقدماً كبيراً، بما في ذلك ملف إقامة ميناء في قطاع غزة.
وكشف شتاينتس عن وجود عدد من الأفكار والتي يجري الحديث عنها، ومن ذلك إقامة جزيرة اصطناعية خاضعة للرقابة الإسرائيلية قبالة سواحل غزة.
وأكد أن أفكاراً من هذا النوع تُدرس بشكل دقيق على الصعيد الأمني وتستهدف “ربط قطاع غزة بالعالم المحيط”