منعت اللجنة الحكومية المكلفة بقمع المجاهدين التي يرأسها فالح الفياض، دخول وجبتين من التجار العراقيين كانوا قد ذهبوا الى مدخل مخيم ليبرتي يوم الخميس 14 نيسان/ابريل 2016 لشراء أموال السكان. وقبله بيوم كانوا قد أعادوا تاجرين اثنين آخرين ذهبا لشراء الأموال من مدخل منطقة المطار.
هذا العمل العدائي يأتي في وقت يعد فيه بيع أموال ليبرتي أحد مستلزمات نقل السكان إلى خارج العراق. وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في وقت سابق أنها قد وافقت على بيع السكان أموالهم في ليبرتي. ان هدف السكان من بيع ممتلكاتهم هو تأمين جزء من تكاليف عملية إعادة التوطين. ويبدو أنه إضافة إلى ممارسة الضغط والتعذيب النفسي على السكان، ان الهدف الآخر الذي تتابعه لجنة القمع من منع بيع الأموال هو نهبها وسرقتها بطريقة ممنهجة وتكرار السيناريو الذي طبقته بخصوص أموال المجاهدين في أشرف.
إن مأموري لجنة القمع وفي عمل ايذائي وتعسفي جديد منعوا يوم 14 نيسان/ابريل إعادة سلات الفواكه الفارغة الى شركة تجهيز الشؤون اللوجستية للمخيم. فيما كان وعلى مدى 4 سنوات مضت هذه السلات الفارغة للفواكه والمواد الغذائية المشتراة من قبل السكان يتم إعادتها بشكل منظم إلى شركة التجهيز بعد التفريغ.
إن المقاومة الإيرانية إذ تذكر المجتمع الدولي بتعهداته تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي، تدعو الحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة إلى عمل فوري لرفع الحصار عن ليبرتي خاصة رفع أي حظر على بيع أموال السكان حيث أمر ضروري لعملية إعادة توطينهم