بدأ عمال النفط وصناعة البتروكيماويات في الكويت، اليوم الأحد، تنفيذ إضراب شامل احتجاجاً على خفض الرواتب والمزايا المالية التي يتمتعون بها رغم التحذيرات الحكومية ودعوات التفاوض.
وأظهرت صور جرى تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مئات العمال المتجمعين أمام نقابات الشركات في منطقة الأحمدي وهى مقر شركة النفط الكويتية الحكومية.
وقال اتحاد عمال النفط إن نحو 6000 عامل من عمال الشركات النفطية المختلفة بدؤوا إضرابهم مع ساعات العمل الأولى اليوم الأحد للضغط على الحكومة من أجل استثناء القطاع النفطى من مشروع “البديل الإستراتيجى” الذي تريد الحكومة تنفيذه ويتضمن مساواة أجور عمال النفط بباقي القطاعات.
وجاء الإضراب بعد مفاوضات طويلة بين الحكومة ونقابات عمال النفط لإنهاء الإضراب لتجنيب قطاع النفط أضرارا وخسائر مادية قد يتسبب بها الإضراب.
ودعا وزير النفط بالوكالة أنس الصالح اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات والنقابات العمالية التابعة له إلى “تغليب المصلحة العامة وصوت العقل والحكمة والجلوس على طاولة المفاوضات لتجنيب القطاع النفطي بالكويت الدخول في منازعات تضر بمصالح وسمعة ومكانة البلاد محلياً وعالمياً.
وتقول وزارة النفط الكويتية إن إنها اتخذت كل الاستعدادات للإضراب وإنها ستستعين بعدد من العمال المتقاعدين ورافضي الإضراب للمحافظة على استمرار إنتاج وتصدير النفط الذي يشكل المورد الاقتصادي الرئيس للبلاد.