مستقبل مصر… أسيوط القوة الضاربة .. الحارس ة
لقد حدد رئيس الجمهورية في خطابه في افتتاح القمة الاقتصادية “مستقبل مصر” والتي انعقدت بمدينة شرم الشيخ بأرض سيناء الحبيبة حدد سياسة الجمهورية الثالثة والتي غابت عنها في العقود السابقة، تلك السياسة التي اتبعها القدماء المصريين لبناء حضارتهم فقد قال الرئيس “مصر دولة تدافع ولا تهاجم
عندما ثار الشعب في 30 يونيو كان المؤشر الأخضر لانطلاق كنانة الله في أرضه و أكمل الشعب وفائه في تعهداته و خرج عندما طلب منه ذلك …..
والآن وبعد فترة عصيبة مرت من تاريخ مصر خاصة في القرنين الماضيين من استعباد النظام الملكي و أسرة محمد علي فنحن على أعتاب مرحلة جديدة تتسم بالقوة و الاستقرار تؤمن بثورة 23 يوليو عام 1952 والتي نادت بالعدالة الاجتماعية و تقسيم الثروة في البلاد، وبعد قمة اقتصادية دعا إليها سابقا المغفور له الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين واتت أؤكلها فيجب ترتيب البيت المصري بإتقان ومن منبري هذا أطالب السيد رئيس الجمهورية و السيد رئيس مجلس الوزراء أطالب بما يلي :-
إقامة العاصمة الإدارية بحدود محافظة أسيوط من الجانب الشرقي المحاذي للبحر الأحمر حتى تكون قريبة من المنفذ البحري، إعادة التقسيم الإداري للبلاد بما يضمن تاريخها وأعداد سكانها، ضم سواحل البحر الأحمر إلى محافظات الصعيد و التي تحرم من الظهير الصحراوي، إنشاء مصانع لتدوير القمامة على طول الشريط الجبلي لمحافظات الصعيد،إقامة العاصمة الإدارية بالصعيد حيث أن الصعيد يبعد مسافة كبيرة عن القاهرة، تخصيص النسبة الأكبر من الاستثمارات في مشاريع الطاقة خاصة الشمسية و طاقة الرياح، تخصيص أراضي بالمنطقة الشرقية لمحافظات الصعيد للمواطنين بدون تدخل الجهاز الإداري،إعادة النظر في منظومة التعليم و منحها فرصة من الاستثمارات في تدريب كوادر من الكليات و المدارس الثانوية، تدريس مادة خاصة للطاقة الشمسية و طاقة الرياح ترتبط في دراستها بمصانع إنتاج الألواح الشمسية وأيضا صناعة دوارة الرياح
كما أطالب بإعادة تقنيين أملاك الدولة خاصة و التي تخص محدودي الدخل بالصعيد
للحديث بقية….