سقط برشلونة مجددا في الليغا أمام ضيفه فالنسيا وسط ذهول مناصريه ليشعل الصراع والمنافسة على اللقب في المباراة التي جمعتهما بـ “الكامب نو” ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين من المسابقة.
فقد تأكد يوم الأحد 17 أبريل/نيسان، أن الواقعية هي السلاح الفعال في مواجهة برشلونة لأن النادي الكاتالوني يعاني … فأسلوب لعبه السلس الذي يعتمد على التمريرات القصيرة والتنقلات السريعة للاعبيه تسببت بخروجه من دوري الأبطال، ولم تتمكن الكتيبة الكاتالونية بقيادة إنريكي على إثرها التعايش مع الهزيمة وشحذ الهمم للخروج من هذا النفق المظلم..
وقد ظهر جليا في مباراتيه السابقتين بخسارته أولا “الكلاسيكو” أمام غريمه التقليدي ريال مدريد وكذلك خروجه من أعرق المسابقات الأوروبية “دوري الأبطال” أمام مواطنه أتلتيكو أن برشلونة لا يستطيع أن يطبق دوما أسلوب اللعب الخاص به.
وأصبح البلوغرانا يعاني أمام فرق تعرف كيفية الدفاع ثم الانطلاق بالهجمات المرتدة السريعة، وتبين أيضا أنه يعاني من نقطتي ضعف .. استحواذ عقيم للكرة، ودفاع هش تماما.
ومع فريق مثل برشلونة الذي يفخر بقدرته دوما على تسجيل أهداف أكثر من منافسه، فإن عدم قدرته على استخدام هذا السلاح الأساسي بالنسبة له جعله في موقع لا يحسد عليه بمواجهة فرق سريعة في الهجمات المرتدة مثل فالنسيا اليوم، والذي استطاع أن يهزمه بهدفين لهدف.
أنهى فالنسيا الحصة الأولى متقدما بهدفين سجلهما الكرواتي إيفان راكيتيتش عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في (د.26) وسانتياغو مينا (د 45+1) .أما البارسا فسجل هدفه الوحيد “ميسي” ليكون الهدف رقم 23 له في الموسم، وكذلك الهدف رقم 500 في 632 مباراة خاضها في عالم الساحرة المستديرة.
وبهذه النتيجة والخسارة المؤلمة لمناصري البارسا، اشتعل الصراع مجددا على لقب الليغا لهذا الموسم، إثر خسارة “برشلونة” للمرة الثالثة على التوالي، ليتوقف رصيده عند النقطة 76 بالتساوي مع أتلتيكو مدريد، أما ريال مدريد فيحل في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عنهما.