بوابة العرب اليوم
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في تقرير لها، إن المملكة المتحدة تستعد لافتتاح معرض المدن الغارقة فيمصر، في الفترة من 19 مايو – 27 نوفمبر.
وقالت إن المعرض سيكشف أسرار “المدينة الغارقة” التي عثر عليها طيار في سلاح الجو الملكي البريطاني، تحت سطح البحر قبالة مصر، في ثلاثينيات القرن الماضي، والتي سيتم جلب آثارها إلى المتحف البريطاني.
وأضافت الصحيفة، أنه على مسافة عشرة أمتار من ظلمة ودوامات البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد أربعة أميال من الشاطئ، كان عالم الآثار الفرنسي والمستكشف البحري فرانك جوديو، يستعد لإنهاء يوم الغوص واحد في أبو قير المصرية، إلا أنه اكتشف ما لم يتوقعه.
ويقول مؤسس ومدير المعهد الأوروبي لعلم الآثار تحت الماء، البالغ من العمر 68 عامًا: “عندئذ رأيت كتلة عملاقة من الجرانيت”.
وتابع: “قمت بإزالة الرمال التي تغطي الحجر وانتابتني المفاجأة الكبرى، حيث وجدت أن قدمي تعثرت في سبع قطع متناثرة لتمثال من الجرانيت الوردي الهائل للإله حابي، وهو الإله المصري القديم للخصوبة والفيضان السنوي لنهر النيل”.
وأشار المستكشف، إلى أن هذا الاكتشاف كان مجرد قطعة من مئات القطع الرائعة التي عثر عليها في قاع البحر، عامي 2000 و2001، بعد اكتشاف المدن المصرية القديمة المفقودة ثونيس وهرقليون وكانوب.
وكشفت الصحيفة، أن هذه الكنوز ستأتي إلى لندن الشهر المقبل، في إطار معرض المدن الغارقة، في المتحف البريطاني، مشيرة إلى أن بعض القطع ستكون ضخمة، وفي مقدمتها تمثال الإله حابي الذي يبلغ طوله 5.4 أمتار، ويزن 6 أطنان.
وأشارت، إلى أن مصر لا تزال تحمل العديد من المفاجآت والكنوز، مشيرة إلى أنه في عام 1933، كان طيار بسلاح الجو الملكي البريطاني، يطير فوق تلك المنطقة بأبو قير، وقد لاحظ الظلال الداكنة في الماء، فتم إرسال غواص إلى تلك المنطقة، والذي عاد برأس الإسكندر الأكبر، وبعد 67 عامًا من ذلك، اتضح أن طيار سلاح الجو الملكي كان محقًا، حيث تم اكتشاف أسطول لحطام أكثر من 80 سفينة، والتي تم من خلالها اكتشاف المدن الغارقة المذكورة.
