أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن روسيا ستدعم جهود القيادة الفلسطينية الرامية إلى دفع عملية التسوية الشرق أوسطية.
وقال بوتين لعباس في الكرملين الاثنين 18 أبريل/نيسان،”سندعم جهودكم الرامية إلى تنشيط كل ما هو ضروري للوصول إلة حوار بناء”.
من جهته أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن دولة فلسطين تدعو إلى عقد مؤتمر دولي بشأن التسوية الشرق أوسطية، وقال “هذا المؤتمر يجب أن يحدد مبادئ التسوية”.
وذكّر عباس بأن مثل هذا المؤتمر عقد في أنابوليس الأمريكية عام 2007، وكان يجب أن يعقد مؤتمر آخر في موسكو لكنه لم يعقد.
وكان محمود عباس غادر باريس إلى موسكو صباح الأحد بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام بحث خلالها الأفكار الفرنسية الداعية لعقد مؤتمر دولي لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحسب مستشار عباس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي فإن “الرئيس عباس تلقى ضمانات حول إطلاق المبادرة الفرنسية.. وفرنسا ستعقد في أواخر مايو أو أوائل يونيو مؤتمرا وزاريا في باريس يجمع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى عدد من الدول العربية والأوروبية وغيرها من الدول”، وذلك تمهيدا لعقد المؤتمر الدولي الذي تسعى إليه باريس.
وأكد الخالدي أن عباس سيبحث في موسكو مع فلاديمير بوتين مشروع عقد المؤتمر.
وتقترح فرنسا تحركا على مرحلتين. تنطلق المرحلة الأولى بلقاء دولي على مستوى وزاري من دون الإسرائيليين والفلسطينيين، ليعقد في المرحلة الثانية مؤتمر دولي الصيف المقبل بحضور طرفي النزاع.
وكانت محادثات السلام التي دعمتها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين انهارت في أبريل 2014 بعد تسعة أشهر من انطلاقها وتبادل الطرفان الاتهامات بإفشالها.