اعتقد انكم جميعا تراقبون المشهد الحالى على الساحة المصرية والذى ينبئ لنا ان هناك مؤامرة لااسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها وازاحة الرئيس عبدالفتاح السيسى فهو العقبة الرئيسية فى افشال المخطط الجهنمى الشيطانى لمحور الشرالدولى بقيادة الابليس الامريكى الفاشى الذى يقود تحالف هذا المحور طبقا لسيناريوا تم وضعه منذ سنوات وهو صياغة خريطة جديدة للمنطقة تحت مسمى مشروع الشرق اوسطى الجديد وكل ماحدث فى المنطقة منذ 11 سبتمبر وبدأ بغزو العراق وتم التخطيط الفعلى بما سمى الربيع العربى وشهدنا ماتم جميعا لدول عديدة من محن ومأسى وتدمير وخراب وبحور دم وتشريدشعوب وجميعكم ليسوا فى حاجة لااسرد لكم نتائج الاحداث فانتم على ادراك بها ومع ذلك حدث مالم يتوقعه هذا التحالف الدولى الشيطانى وهو يملك القوة والنفوذ والسلاح والمال والسيطرة والاجهزة المتقدمة والخبراء واقوى اجهزة استخبارات والمرتزقة والارهابيين والعملاء جعل اوهامه تتبدد او على الاقل تعرقل على يد شعب مصر العظيم وتحالفه الوطنى المنيع مع جيشه البطل خير اجناد الارض وحطم احلام الفاشية والصهيونية والاستعمارية والخونة والعملاء
وفى لمح البصر خرج الشعب المصرى المارد على مر التاريخ من القمم الذى حاولوا ان يحبسوه فيه بكل فئاته متلاحما مع الجيش والشرطة والقضاءيعلن الصمود والتحدى وانقذ مصرمن السقوط وشهدنا بعد ملحمة 30 يونيو المجيذة التى زلزلت كيان كل قوى الظلام الدولية والداخلية وبذ فجر جديد للمنطقة بارادة المصريين والت اذهلت العالم من عظمة ماحدث وكانت الضربة القضة الثانية بعد حرب اكتوبر العظيمة وتم ماتم من احداث وتطورات ومتغيرات وخاض الشعب والجيش والشرطة المصريين المشوار الصعب لمواجهة ويلات الارهاب اللعين وممارسات الطابور الخامس والاعلام المضلل والخونة والعملاء
ان مخطط الجديد التأمرى الذى تم وضعه من خلال محور الشر بكل روافده صاغتة اجهزة الاستخبارات لثمانى دول اهدافة هى :
@ اسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها الاساسية الجيش والشرطة والقضاءفى فترة تحددت منتصف عام 2018 هى نهاية مدة رئاسته الاولى ولكن ذلك لابد ان يتم حسب سيناريواجديد يضمن لهم النجاح بعد فشلهم الذريع المخزى فى الفترات السابقة وايقانهم ان اسقاط نظام السيسى واسقاط الدولة المصرية لن يستطيعوا تنفيذه من خلال ثورة برتقالية كما فعلوا مع كل دول العالم ومع نظام مبارك لان هناك مانع صلب متوحد متلاحم لن يستطيعوا تحطيمه وراء السيسى الذى اصبح بطل قومى ليس مصرى وليس عربى فقط بل بطل دولى فاق عبدالناصر ولذلك ليس هناك وسيلة غير حرب شرسة لااضعاف هذا التلاحم الوطنى بحملة هجوم وتشهير وتشكيك وطعن فى السيسى والدولة والشرطة والجيش وضرب مقومات الاقتصاد المصرى سواء الاستقرار الامنى او الاقتصادى او السياحة او المؤسسات بما فيها البرلمان او الانجازات والمشروعات والطعن فى السيسى وضرورة افشال مسيرته للبناء والتعمير كذلك خلق مشاكل وازمات لعلاقة مصر الدولية وان يتم خلق ازمات للنظام بجدول زمنى مستمر طوال الفترة القادمة تتصاعد حتى يتم تهيئة المناخ المناسب لااسقاطه وعدم تجديد مدتهوذلك عن طريق اجهاضة بضربات متلاحقة حتى يتهاوى النظام من داخله وتلك الخطة لو تتذكروا افصح عنها بغبائه وهبله وجنانه المعتوه ممدوح حمزة فى تصاريحات يتباهى بها فى اعقاب الجعية العمومية للاطباء وكانت هى جزء من الخطة مع منى مينا نحو الضربات المتتالية لااضعاف السيسى لانه لن يسقط بالضربة القاضية مثل مبارك ومرسى لان الجيش معه وقد تعرض ممدوح حمزة للوم والانتقاد بعد كشفه لجزء من المخطط بغبائه وتم تهميشه كما تلاحظون بعد ذلك —- من اجل ذلك اكدت لكم ان كافة الحملات التى تمت فى الفترة الاخيرة من ازمات مفتعلة مع الشرطة ومع الجيش ومع البرلمان ومع الحكومة تمم بشكل متفق عليه حسب الجدول وكذلك دعوات تلاحتشاد والمليونيات ستتصاعد بسبب ومن غير سبب وازمة جزر السعودية وريجينى والدعوة لاانتخابات رئاسية وحقوق الانسان والتعذيب والاختفاء القسرى وازمة الاسعار وكل ماسوف يتم طرحة هو من سيناريوا الخطة ضد مصر والسيسى وسوف يتصاعد الهجوم الاعلامى الممنهج من عناصرهم المشبوهة وحملات التشويه والجديد ان ايران اصبحت طرف اصيل ورئيسى وفعال وممول فى الخطة لان لها ايضا مصالح فى منطقة الخليج وسوريا والسيسى بعلاقته بالسعودية ودول خليجية اصبح عقبة لهم بالجيش المصرى — اطلت عليكم اعتذر ولكن هل يمكن ان ينتصروا اقول لا والف لا فهم فى رعب وقلق ولكن لن يتوقفوا — الحل بسيط لضربهم بالضربة الساحقة فى لحظات والسلاح الذى سيقضى عليهم هم انتم ايها الشعب المصرى العظيم بوقفكم مع هبة الله لمصر البطل عبدالفتاح السيسى ابن مصر العربى الاصيل انه صلاح الدين فى العصر الحالى وسيوحد الامة العربية من جديد وحديثى معكم القادم كيف يقهر الشعب المصرى اهل الشروان لانكون رد فعل لافعال هؤلاء بل لابد ان نواجههم بالفعل القوى والمسبق فهولاء مهما فعل معهم السيسى من تسامح وصبر فل ينعدل حالهم فهم مثل ديل الكلب لايمكن ان يستقيم الا لو قطعته والشعب العظيم قادر على قطعة بل قطع رقبته ايضا وعلينا مساندة السيسى لانه هدية من الله