مدة الولاية الرئاسية في البرازيل أربع سنوات، قضت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أكثر من نصفها، في فترة ولايتها الثانية التي بدأت عام 2014، فيما تبقى لاتمام ولايتها 18 شهرًا، من المحتمل ألا تتمهم في المنصَب، بعد تصوّيت البرلمان البرازيلي بأكثر من ثُلثيه لصالح المضي قدمًا في عملية عزلها في تصويت تاريخي جرى في أجواء من التوتر الشديد.
وأقر إجراء التصويت بموافقة 367 نائبًا، أي بزيادة 25 نائبًا على الثلثين (342 نائبا) المطلوبة للسماح للمجلس باتهامها بالتلاعب بالحسابات العامة.
وبهذه النتيجة أصبحت «روسيف» التي دخلت التاريخ في 2010 كأول أول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل، في وضع حرج جدًا، إذ يكفي أن يصوت أعضاء المجلس بأكثرية في 11 مايو لإقالتها، وتوجيه التهمة إليها رسميًا وإبعادها عن الحكم لفترة أقصاها ستة أشهر في انتظار صدور الحكم النهائي بحقها.
لم تكُن «روسيف» هي الوحيدة في منصب رئاسة البرازيل، التي يتم عزلها، فقد سبقها إلى ذلك رئيس برازيليّ آخر عام 1992 هو «فرناندو كوللر دي ميللو».
وطبقًا للدستور البرازيلي، يتولى نائب «روسيف»، ميشال تامر، رئاسة البرازيل، لحين إجراء انتخابات.
ويرصد «المصري لايت» في هذا التقرير، معلومات عن الرجل المرشح لتولي المسؤولية حال عزل «روسيف».
20. اسمه ميشال ميجل إلياس تامر لوليا، واسم الشهرة: ميشال تامر.
19. من مواليد 23 سبتمبر 1940.
18. ولد في مدينة «تيتيي» القريبة من العاصمة البرازيلية «ساو باولو».
17. ميشال تامر مولود لأبويين لبنانيين من قرية «بتعبورة» اللبنانية، لكنهما هاجرا للبرازيل، ويحمل الجنسية اللبنانية.
16. حاصل على شهادة الحقوق من الجامعة الكاثوليكية بـ«ساوباولو» عام 1963، والدكتوراة في القانون، ليقوم بالتدريس الجامعي، إلى جوار ممارسة مهنة المُحاماة.
15. له 4 مؤلفات قانونية، آخرها في 1994 بعنوان «الدستور والسياسة»، فضلاً عن إنتاج شعري يزيد عن المائة قصيدة لم تصدُر في ديوان شعري.
14. متزوّج من ملكة جمال برازيلية سابقة وعارضة أزياء هي مارسيلا ديتيتشي، تصغره بما يزيد عن الأربعين عامًا، وله منها ولد، والتقى بها في إحدى الفعاليات الانتخابية.
13. تولى عام 1983 منصب المدعي العام بولاية «ساوباولو».
12. عام 1984، عُين في منصب وزير الأمن العام في «ساوباولو»، وكان أول من يستحدث قسمًا لتلقي شكاوى المرأة، فضلاً عن تأسيسه لمحاكم خاصة للحقوق الفكرية.
11. عام 1986، مثّل «ساو باولو» في مجلس النواب البرازيلي لأول مرة، ليُعاد اختياره في ست دورات متتالية.
10. عام 1997، انتخب رئيسًا لمجلس النواب الفيدرالي البرازيلي، ليتقلد المنصب ثلاث دورات بعدها.
9. عام 2011، انتخب ليكون نائبًا لرئيسة البرازيل، غير أنها لم تكُن المرة الأولى في تاريخه، بل الثالثة، حيث انتخب لنفس المنصب لأول مرة 1998.
8. بين عامي 2001 و2010 شغل منصب رئيس حزب «الحركة الديموقراطية البرازيلية»، ليتخلى عن المنصب منذ 2011 ليكون نائبًا لـ«روسيف».
7. تم تكليفه من قبل «روسيف» بقيادة ملف تطوير العلاقات العربية البرازيلية، ليزور عدة بلدان عربية من بينها لبنان وقطر والإمارات وعمان.
6. أكتوبر 2015، أصدّر تقريرًا بعنوان «جسر نحو المُستقبل»، انتقد فيه الفساد في الحكومة البرازيلية تمهيدًا لانسحاب حزبه من ائتلاف دعم الحكومة.
5. 29 مارس 2016، انسحب حزب «الحركة الديموقراطية البرازيلية» بقيادته من دعم الحكومة، لتبدأ رحلة سقوط «روسيف» بتخلي الحزب عن دعمها.
4. اتهمته «روسيف» أنه قاد الانقلاب ضدها، في بيان أصدرته الثُلاثاء الماضي، وأنه قام بالإيعاز للمعارضة بأنه على استعداد لتولي المنصب مكانها.
3. ساعد في وجود حراك نيابيّ، وشعبي، فضلاً عن تداول تورُط الرئيسة ديلما روسيف إعلاميًا في قضية فساد مرتبطة بشركة نفط برازيلية، فضلاً عن استفزاز «روسيف» للنواب لقيامها بجولة بدراجتها الهوائية أثناء التصويت على عزلها.
2. صوت البرلمان للإطاحة بـ«روسيف» بعدد 367 نائبا، مقابل 137 ضد الإطاحة بها، وامتناع 7 عن التصويت، وتغيّب نائبين.
1. متوقع أن يحِل محل الرئيسة البرازيلية، لمدة لا تقِل عن الشهر، بعد الانتهاء من إجراءات عزل «روسيف» في مجلس الشيوخ، ليعتبر بذلك اول رئيس من أصل لبناني يتقلد الحُكم، خلفًا لأول رئيسة سيدة في تاريخ البرازيل.