بحث الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مع الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، الأعمال التي تقوم بها المؤسسة في مصر.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس رحب بالأمير تركي بن عبدالله، مشيداً بمواقف السعودية المساندة لمصر وشعبها، ومعرباً عن اعتزاز مصر بزيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية، التي أجراها للقاهرة مؤخراً، وساهمت في دعم وتعزيز أواصر علاقات الأخوة والتعاون المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف أن الأمير تركي بن عبدالله استعرض خلال اللقاء الأعمال التي تقوم المؤسسة بتنفيذها في مصر، وفي مقدمتها إعادة تأهيل جامع الأزهر الشريف، وكذا مشيخة الأزهر الأثرية، فضلاً عن إنشاء مدينة جديدة للبعوث الإسلامية، وإقامة مبان سكنية بمدينة البعوث الإسلامية القائمة، وكذا إنشاء مبنى قناة الأزهر الفضائية، وتطوير المعامل بالمعاهد الأزهرية ومطبعة الأزهر الشريف لطباعة المصحف الشريف والكتب الإسلامية. كما تقوم المؤسسة بإنشاء مبنى سكني للطلبة البنين بطنطا، وإنشاء مبنيين مستقلين لكليتي طب الأسنان والصيدلة للبنات بالقاهرة، إضافة إلى مبنيين آخرين لكليتي الطب والصيدلة للبنات بالأقصر.
وقال يوسف إن الرئيس أشاد بمبادرات الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومواقفه التاريخية لدعم مصر، والتي لن ينساها الشعب المصري، مشيراً إلى الجهود الجارية لتأسيس جامعة الملك عبدالله المزمع إقامتها في قمة “جبل الجلالة” لتكون رمزاً لتعاون الملك الراحل مع مصر وشعبها، كما أشاد السيسي بدور المؤسسة وأنشطتها في مصر ومختلف الدول الإسلامية، والتي تهدف إلى خدمة قضايا الإسلام، وإعلاء قيم التكافل والرحمة، ونشر الثقافة والمعرفة والاهتمام بالتعليم وتحسين جودته باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمعات والحضارات.