السعودية تبدي استعدادها لمحاربة “داعش” في العراق

قال السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان، اليوم السبت، إن المملكة مستعدة لقتال تنظيم داعش في العراق، في حال طلبت بغداد ذلك.
وأضاف السبهان، أن “المملكة تحارب الإرهاب والتطرف في كل مكان، ولن تمانع إذا طلب منها العراق محاربة داعش على أراضيه”.
وكان ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أكد خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عشية القمة الخليجية – الأمريكية التي اختتمت الخميس الماضي، في الرياض، “ضرورة عودة العراق للحضن العربي دون تدخلات خارجية”.
فيما دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة، دول مجلس التعاون، لتقديم العون إلى الحكومة العراقية لمحاربة تنظيم داعش، ومساعدتها على إكمال المصالحة الوطنية.
وتأتي هذه التصريحات السعودية في أعقاب حديث للأمين العام لما يعرف بـ”تجمع أهل الموصل“، عبدالكريم العبيدي، رحب خلالها “بأي دور تلعبه المملكة العربية السعودية، ومن خلفها التحالف الإسلامي، لتحرير الموصل من قبضة داعش”.
وأعلن العبيدي، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، السبت الماضي، “تأسيس قوة من أبناء الموصل التي يحتلها تنظيم داعش منذ منتصف العام 2014، بهدف تحريرها”.
من جانبه، قال رياض سلطان الحديدي، عضو اللجنة التأسيسية للتجمع، الذي يضم شخصيات أكاديمية وشيوخ عشائر وضباطًا سابقين في الجيش العراقي، وجميع مكونات مدينة الموصل، إن “التجمع يؤيد توجه التحالف الإسلامي العسكري في محاربة الإرهاب، ويعوّل على دور هذا التحالف في مساندة جهود تحرير الموصل من داعش”.
ويؤكد سياسيون عراقيون، وجود اتصالات بين قيادات ووجهاء عشائر من أهالي الموصل، مع سفارة السعودية في بغداد، بهدف التنسيق لمشاركة التحالف الإسلامي بقيادة السعودية، في عمليات تحرير الموصل.
وتعد الموصل ثاني أكبر مدينة عراقية من حيث تعداد السكان بعد بغداد، وتحتل موقعًاً إستراتيجيًا على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، وهي الممر الأهم لتنظيم داعش بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *