أبرم النظام السوري، مساء أمس، اتفاق هدنة مع القوات الكردية في القامشلي(شمال شرق البلاد)، بعد 3 أيام من المعارك الشرسة بين الطرفين، راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
وأصدرت القيادة العامة لقوات أساييش روجافا “الأمن الداخلي الكردي” بياناً مساء الجمعة، تعلن فيه التزامها بالهدنة.
وجاء في البيان، إن القيادة وافقت على الهدنة بعد تدخّل وجهاء المنطقة وشيوخ العشائر التي طالبت بمنح فرصة لمعالجة الأمور، وتلبيةً للنداءات المطالبة بوقف الاشتباكات معلنة التزامها بها منذ 22 أبريل/نيسان 2016 .
وحذّر البيان، النظام، من محاولة استغلال الهدنة، مؤكدا أن قوات أساييش روجافا ووحدات حماية الشعب الكردي، سترد الصاع صاعين وسيكون الرد قاسياً أكثر مما تلقاه جيش النظام في الأيام المنصرمة، بحسب ما جاء في البيان.
وتشهد مدينة القامشلي منذ ثلاثة أيام، مواجهات عنيفة بين المقاتلين الأكراد وقوات النظام أسفرت عن عشرات القتلى من الطرفين.
وقال البيان إن الاشتباكات أسفرت، عن “استشهاد ثلاثة أعضاء من وحدات حماية الشعب وسبعة من قوات الآساييش بالإضافة إلى 17 مدنياً استشهدوا جرّاء قصف النظام للأحياء المدنـيّة”.
وأكد البيان، تمكن القوات الكردية من قتل 31 عنصراً من النظام، وأسر 102 ممن وصفهم البيان بـ “المرتزقة”، وتحرير السجناء الذين كانوا في معتقلات النظام.