قال رئيس وفد المعارضة السورية الداخلية إليان مسعد، إن المطلب الذي يصر عليه وفد معارضة الرياض، والمتمثل بخروج الرئيس السوري بشار الأسد، سيؤدي إلى تقسيم سوريا بين الأطراف المتصارعة.
ونقلت وكالة “تاس”، السبت 23 أبريل/نيسان، عن إليان مسعد الذي يترأس مجموعة “حميميم”للمعارضة الداخلية، وهو كذلك الأمين العام لحزب “المؤتمر الوطني”: قوله “ناقشنا فعلا مع دي ميستورا (المبعوث الأممي إلى سوريا) مسألة الرئيس السوري بشار الأسد”، مشيرا إلى أن سوريا ستقسم إلى أجزاء بين الأطراف المتنازعة حال خروج الأسد. وأوضح مسعد أنه “في حال فوز الأسد في الانتخابات يجب الاعتراف به”.
وقال مسعد إن “الرياض غايتها الأسد”، معتبرا أن وفد المعارضة الممثل لـ”قائمة الرياض” الذي يشارك في مفاوضات جنيف يريد إفشال المفاوضات.
وأوضح مسعد أنه لمس خلال حديثه مع المبعوث الأممي دي ميستورا تخوفا من انهيار وقف إطلاق النار، وانعكاسات ذلك على المفاوضات.
وأعرب مسعد عن اعتقاده بأن حديث دي ميستورا بهذا الشكل أراد به القول إنه يشاطر وفد معارضة الرياض في القلق من مصير الهدنة، “ولربما أراد بذلك أن يوحي بأنه يدعم معارضة الرياض ويقف ضد أية أعمال قتالية على الأرض، بما في ذلك في مدينة حلب”.