أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت، أن مصر اليوم أكثر أمناً وأماناً وتخطو بخطوات ثابتة نحو البناء والتنمية على أسس علمية مدروسة، بما يحقق النهضة المنشودة فى كافة المجالات، رغم المحاولات المستمرة من الداخل والخارج لوقف حركة التقدم وبناء مصر الحديثة.
وقال الرئيس السيسي ، في كلمة بمناسبة الاحتفال بعيد القضاء، إن الدستور أرسى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات واستقلال القضاء والنيابة العامة ، مضيفاً “استقلال القضاء ركيزة أساسية من ركائز دستورنا ومجتمعنا ومنهج في الحكم ألتزم به وسألتزم به دائماً.. ولقد حرصت منذ تحملي المسؤولية على التأكيد على استقلال القضاء”.
وأضاف “اليوم أؤكد مرة أخرى تمسكي بأن أنأى بنفسي وبكافة المسؤولين، عن أي شبهة للتأثير على أحكام القضاء أو التدخل في شؤونه”.
وتابع إن هناك “محاولات مستمرة من الداخل والخارج لوقف حركة التقدم وبناء مصر الحديثة”، وأضاف “ثقتي كاملة في وقوف الشعب المصري في مواجهة مساعي الشر والسوء ودعاوى التشكيك والإحباط”.
واشار إلى أن “مرحلة البناء الراهنة تتطلب جهوداً مضاعفة وعملاً متواصلاً، وقبل هذا وذاك فإن الأساس الحاكم لها إنما يتمثل في سيادة القانون علينا جميعا أبناء هذا الوطن، وهو الأمر الذي يلقي على عاتق الجهات والهيئات القضائية مهمة وطنية جسيمة لتمكين المصريين من الحصول على حقوقهم والتعريف بمسؤولياته”.
وأشار إلى أن القوانين تمثل الإطار الحاكم لعملكم الجاد، ومن ثم بات تنقيحها وتطويرها ضرورة واجبة ومهمة أساسية من مهام السلطة التشريعية، التي أضحت تضطلع بدورها وتمارس مهامها بعد تشكيل مجلس النواب الجديد من أجل إصلاح تشريعي فاعل يعتمد على رؤية مستمرة تعلي مصلحة الوطن.