تدعو المقاومة الإيرانية جميع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المقرر المعني بحق الحياة والاعتقالات التعسفية والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران إلى العمل العاجل للعناية بالحالة الصحية للسجين السياسي السيد «علي معزي» الذي يتعرض لخطر التصفية الجسدية مطالبة بتشكيل هيئة دولية لتقصي الحقائق بغية تحقيق حول واقع سجون النظام العائد إلى عصورالظلام والحالة المتدهورة للسجناء خاصة السجناء السياسيين.
وفي عصر يوم 20 نيسان اصيب السجين السياسي علي معزي وهو والد مجاهدتين أشرفيتين والمقبوع في العنبر رقم 8 في سجن ايفين لحالة تقيؤ شديد وصداع وتدهورت صحته بسبب عدم الاهتمام بحالته الصحية. الجلادون ومن باب حفظ الظاهر فقط أمام سائر السجناء نقلوه بعد ساعات الى صحة ايفين ولكنهم أعادوه في الساعة الثانية بعد منتصف الليل الى العنبر دون عناية جدية له وتحديد سبب تسمم هذا السجين السياسي.
ان القضاء على السجناء السياسيين عن طريق الدواء والطعام السام هو من الأساليب الرائجة لنظام الملالي. السجين السياسي شاهروخ زماني فقد روحه يوم 13 سبتمبر 2015 وبشكل غامض في سجن جوهردشت. ولي الله فيض مهدوي وامير حسين حشمت ساران ومنصور رادبور وافشين اسانلو هم من السجناء الآخرين الذين قتلوا في ظروف غامضة في السجن. الطب العدلي للنظام قد برر وفاة هؤلاء باعلانه أسباب واهية.
وردا على التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن انتهاك حقوق الانسان في ايران أنكر الملا لاريجاني رئيس قضاء الملالي الوفيات المشبوهة للسجناء السياسيين ووصف ذلك بـأنها «كلام غير وارد».
.