تعرب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا عن تضامنها وتعاطفها العميق مع عائلة «حسين رحيمي» طالب اللجوء الايراني 16عاما الذي انتحر يوم 19أبريل/نيسان بسبب ظروف غير مقبولة لحياة اللاجئين في مدينة ارلانغن(جنوبي ألمانيا) وتدعو الحكومة الألمانية إلى العناية لواقع طالبي اللجوء الإيرانيين الذين هربوا من جحيم النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران وعدم السماح باستمرار معاناتهم في المنفى ايضا.
ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ألمانيا تلقت تقارير عديدة من طالبي اللجوء الايرانيين بشأن وضعهم السييء في الاقامة والمعيشة وكذلك حالات عديدة من الاجلاء المضني في موقع سكنهم فيما يستحق معارضو النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران الذي في سجله اعدام 120 ألف سجين سياسي، التمتع بحق اللجوء المقدس وفق المعايير الدولية المعروفة.
ان التقارير التحذيرية للمقرر الخاص المعني بحقوق الانسان في ايران والتابع للأمم المتحدة وكذلك التقرير السنوي للعفو الدولية وغيرها من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان لا تبقي أي مجال للشك في ضرورة اعطاء الأولوية لطالبي اللجوء الايرانيين. تلك التقارير التي تفيد تصعيد انتهاكات منظمة لحقوق الانسان ولاسيما تصعيد غير مسبوق للاعدام في عهد روحاني.».