اشتبك متظاهرون غاضبون مع الشرطة قرب البرلمان التركي في أنقرة بعد أن حاول رجال الأمن تفريق تظاهرة اعترضت على دعوة رئيس البرلمان لجعل الدستور المقبل لتركيا “دينيا”.
واعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين، كما حاولت دفع التظاهرة بعيدا عن مبنى البرلمان، مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.
وكان رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان، وهو من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، اعتبر أن الدستور المقبل لتركيا يجب أن يكون دينيا “بصفتنا بلدا مسلما” وأن العلمانية “يجب ألا تكون جزءا منه”