نجحت فتاة آسيوية الجنسية في الشارقة في الإفلات من عصابة يتزعمها ثلاثة أشخاص، بعد فترة من الحجز والإجبار على ممارسة الرذيلة، حيث ساعدها شاب يبلغ من العمر 20 عاما كان يمارس رياضة المشي في منطقة اليرموك بالشارقة، ولاحظ أن شخصا غير واضح الملامح يلقي من نافذة الغرفة قصاصة ورق، وعندما اقترب والتقط الورقة ووجد عليها رقم هاتف وكلمة «ساعدوني» بالإنجليزية ليتم لاحقا إبلاغ الجهات الأمنية التي داهمت الشقة وحررت الفتاة وضبطت المتهمين وهم رجلان وامرأة.
ونظرت محكمة جنايات الشارقة القضية برئاسة القاضي حسين العسوفي حيث استمعت إلى أقوال «ش.م.م» وهو موظف في إحدى الشركات العقارية بالشارقة، وقال بعد أن حلف اليمين إنه كان يتمشى في منطقة اليرموك القريبة من منزله، ويتحدث بالهاتف مع زوجته، حيث لاحظ أن المجني عليها ترمي قصاصات ورقية وعندما اقترب وجد مكتوباً في الورقة رقم الهاتف وكلمة «ساعدوني» فتواصل معها على الفور، لكنه لم يتمكن من فهم لغتها، وعاد إلى منزله، وفي الصباح أثناء تواجده في العمل أخبر زميلاً له من جنسية الفتاة، وطلب منه التواصل على الرقم المدون في الورقة ومعرفة ما الذي تحتاجه المرأة
وكانت السيدة استدرجت من قبل المتهمين، لتكتشف بعد أيام عدة أن المنزل الذي تقيم فيه ما هو إلا وكر للرذيلة، وأجبرت على العمل في الرذيلة وممارستها بعد تهديدها وإرهابها.