نظّم حزب “الانتماء اللبناني” الشيعي المعارض تظاهرة في وسط بيروت ضدّ رهن الطائفة الشيعية اللبنانية إلى القرار الإيراني ومشاركة حزب الله في الحرب بسورية.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بدور حزب الله في الحرب السورية، وأكد بأن ليس جميع الشيعة يأتمرون بإيران، وذلك بحسب “قناة أورينت”.
وقال أمير أبو عديلة مسؤول جهاز الإعلام والتواصل في “حزب الانتماء اللبناني”: (لقد سقطت نظرية “النأي بالنفس” مع تورّط حزب الله لبنان عسكريا وميدانيا في ما يحصل في سورية، وذلك من خلال إرساله المقاتلين للقيام بما يسميه “واجبهم الجهادي”).
وأضاف أبو عديلة: “حزب الله يضحّي بشباب لبنان الشيعة كرمى لعيون النظام الدموي الذي يقتل شعبه”.
تابع قائلا: “يا سيد حسن إن الواجب الجهادي لهؤلاء الشبان أن يتعلموا ليصبحوا مواطنين فاعلين يساهمون في بناء دولة عصرية دولة الحداثة دولة القرن الحادي والعشرين، دولة التقدم والإزدهار والإشعاع العلمي والثقافي والاقتصادي. فكم هي محزنة مشاهد سيارات الإسعاف تتنقل ذهابا وإيابا بين الأراضي اللبنانية والسورية حاملة شبانا شيعة لبنانيين مضرجين بالدماء، كم هي مؤلمة مواكب الموت التي تشيّع شبانا شيعة لبنانيين في البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، كم هي مؤلمة مشاهد الأمهات الثكالى، يبكين أبناءهنّ الذين عادوا إليهنّ جثثا هامدة عبر الحدود”.
وأشار أبو عديلة إلى أن “حماية لبنان من الإرهاب هي اختصاص الجيش اللبناني والقوى الأمنية الرسمية لا أي طرف حزبي وحماية لبنان من الإرهاب لا تكون بمهاجمته في وكره خارج لبنان بل بتحصين لبنان وحدوده واتخاذ كل الإجراءات في الداخل اللبناني”.
وأكد أبو عديلة بأن حزب “الانتماء اللبناني” يريد أن يكون الجيش اللبناني هو الحامي الوحيد للحدود عندما تتعرض للاختراق، من أي دولة.