أعدم داعش الثلاثاء 3 مايو/أيار ثلاثة شبان أقروا بانتمائهم إلى “جبهة النصرة”، وذلك إثر استهدافهم عناصر التنظيم بعبوات ناسفة، ناعتا النصرة بـ”جبهة الغدر والخيانة”.
وبث المكتب الإعلامي التابع لما يسمى بولاية الفرات شريط فيديو أظهر اعترافات المعتقلين الثلاثة، وبث الفيديو طريقة إعدامهم رميا بالرصاص على يد عناصر” داعش”.
وخلال البث اعترف الشخص الأول التابع لـ”النصرة” يوسف أحمد العبدالله من مدينة دير الزور، بقتال “داعش”، قائلا إن “أميرا بالجبهة، المدعو عبد القادر، كان يزورنا ويشرح لنا أمور الصلاة وأمور الدين، وبعدها أصبح يحدثنا عن داعش وأنه (ليس دولة إسلامية)، بل هم خوارج، وجاؤوا لنهب العباد والبلاد، وعلمنا كيف نصنع العبوات، قال لنا ازرعوا عبوات في أي سيارات تتبع للتنظيم”.
أما الضحية الثانية، الفتى أحمد رجب الفلاح البالغ 17 عاما، والثالث هو خالد مصطفى.
ونعتذر عن بث شريط الفيديو لاحتوائه على مشاهد قاسية.
وعزا خبراء سياسيون الخلافات بين تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة”، إلى أسباب لا علاقة لها بالعقيدة، بقدر ما ترتبط بمحاولات بسط النفوذ والسيطرة.
ولا يزال القتال بين التنظيمين قائما في بعض المناطق، كما هو الحال في المنطقة الشرقية من سوريا، كما تصاعدت حدة الاشتباكات بين الفصيلين في ريف درعا جنوب سوريا على الحدود السورية الأردنية