عثرت الأجهزة الأمنية الإيطالية الثلاثاء، على جثة شاب مصري، بجوار محطة القطار في مدينة نابولي.
الشاب المصري يدعى محمد صبحي باهر، يبلغ من العمر 32 عامًا، ويعمل في إيطاليا منذ نحو 10 سنوات.
ووفق راقبين، أعادت عملية مقتل الشاب المصري في نابولي، الأنظار إلى قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي قتل في مصر، ونتج عن مقتله توتر في العلاقات بين روما والقاهرة.
من ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات خاصة أحمد أبو زيد، إن “وزارة الخارجية تتابع موقف القتيل المصري بكل جهد”.
وبين أبو زيد أن “السفارة المصرية في إيطاليا بدأت اتخاذ إجراءات رسمية تجاه الواقعة”.
وطبقا لمراقبين، يأتي حادث مقتل الشاب المصري في نابولي، ليضع الجانب الإيطالي في الموقف المصري نفسه تجاه قضية ريجيني، خاصة بعد أن طالبت السلطات الإيطالية إمدادها بمكالمات وتسجيلات عن قرابة مليون مواطن مصري، وهو ما رفضته السلطات المصرية.
في حين صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان رسمي بقوله “أبلغ أحد أقارب المتوفى، يدعى إبراهيم علي يونس، السفارة المصرية في روما، بالحادث اليوم 3 آيار/مايو الجاري، أثناء وجوده بقسم شرطة نابولي، لتسلم الجثمان والمتعلقات الشخصية الخاصة بالمواطن، علمًا بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن المتوفى قد وصل إلى إيطاليا عام 2006 من خلال هجرة غير شرعية، وأنه عثر مع جثمانه على جواز سفر وشهادة التجنيد الخاصة به”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، عبر بيانه أن “السفارة المصرية في روما تتابع الأمر باهتمام بالغ، فور علمها بالحادث، وبصدد توجيه مذكرة عاجلة إلى الخارجية وسلطات الأمن الإيطالية، لطلب الإفادة بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث، ونتائج التشريح المبدئي للجثمان، وذلك تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الجثمان وتسليمه لذويه، لإعادته إلى أرض الوطن بعد ضمان الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة”.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بأن “الوزارة سوف تستمر في متابعة الأمر من خلال السفارة المصرية في روما، والإعلان عن أي مستجدات في حينه، مقدمًا خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد