أعلن قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد الركن صابر المهايرة، عن ضبط عدد من طيور الحمام الزاجل، إضافة إلى طائرة بدون طيار، قام بإرسالها تنظيم داعش إلى الأردن بهدف التجسس على المملكة.
وقال المهايرة في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الأردنية عمان الأربعاء، إن “تنظيم داعش أرسل برسالة لأحد عناصره في المملكة، عن طريق الحمام الزاجل، تتضمن رقم هاتف أردني”، دون الكشف عن المزيد من المعلومات.
في حين لم يكشف المهايرة عن مصير الطائرة دون طيار، وفيما إن كانت قوات حرس الحدود قد تحفظت عليها بعد إنزالها، أم أن تنظيم داعش تمكن من استردادها.
وكشف المهايرة عن “وجود مصادر معلوماتية داخل مخيم الرقبان للاجئين، تعمل لحساب تنظيم داعش، لكنه أكد أن هذه المصادر لا تشكل أي خطر أمني على الأردن، وفي حال شكلت أي تهديد سيتم التعامل معها”.
ومخيم الرقبان للاجئين، يضم 59 ألف لاجئ سوري، ويقع في عمق الصحراء الأردنية، وتحديدا في المنطقة الواقعة على الحدود الأردنية السورية العراقية المشتركة.
في سياق منفصل، أفاد المهايرة بأن القوات المسلحة الأردنية، أبلغت حميع الفصائل السورية المقاتلة الموجودة بالقرب من الحدود الأردنية السورية، بضرورة الابتعاد عن الحدود مسافة 7 كم، وذلك حماية للأراضي الأردنية.
ولفت المهايرة إلى أنه تم إبلاغ الفصائل السورية المقاتلة، بأنه في حال اقتراب أو دخول أي فصيل في حدود هذه المسافة، سيتم الرد عليه بحزم.
وأضاف المهايرة أن “الحدود مع سورية يتواجد بها كافة أطراف النزاع من بينها لواء شهداء اليرموك، والجيش النظامي والجيش الحر، وتنظيم داعش، المتواجد ضمن الحدود العراقية على 60% من الحد مع الأردن لكنه بعيد جدا بعمق 120 كم”.
ولفت العميد إلى أن “التهديدات الحدودية المحتملة التي تتوقعها قوات حرس الحدود من قبل التنظيمات الإرهابية الهجوم على الأبراج واستخدام الأحزمة الناسفة، وتهريب مواد بيولوجية وكيماوية وإطلاق صواريخ عن بعد ضد الأهداف الحيوية الاستراتيجية مثل محطة الغاز أو معبر الكرامة واللذين زودا بحماية منفصل عن قوات حرس الحدود”.
وفي ملف اللاجئين، بين المهايرة أن الأردن يستقبل اللاجئين السوريين حاليا من خلال مركزي عبور اثنين فقط، بعد أن كانت 45 نقطة عبور، موضحا أن أكثر من 5 آلاف لاجئ سوري وصلوا إلى الأردن قادمين من مدينة حلب السورية خلال أقل من أسبوع.