أعلنت وزارة الخارجية المصرية استرداد 44 قطعة أثرية من فرنسا، تعود لعصور فرعونية مختلفة.
وأشارت الخارجية، إلى أن هشام المقود، القائم بالأعمال بالإنابة، في سـفارة مصر بباريس، تسلم مجموعة تضم 44 قطعة أثرية مهمة، تعود لعصور فرعونية مختلفة، من إدارة جمارك مطار شارل ديجول، بالعاصمة الفرنسية.
وأضاف القائم بالأعمال، أن هذه القطع تعد الجزء الثاني من مجموعة أكبر، كانت السلطات الفرنسية قد قامت بضبطها على مرحلتين في مارس ونوفمبر 2014، وتم تسليم مصر الجزء الأول منها، على هامش زيارة الرئيس السيسي لباريس، في نوفمبر 2014.
وتولي الحكومة المصرية، اهتمامًا بالغًا بقطاع الآثار، من حيث الاكتشاف أو إحباط محاولات التهريب، التي تزامنت مع فترات الاضطراب الأمني، فيما تسعى وزارة الآثار لافتتاح المتحف المصري الكبير، قرب أهرامات الجيزة، إضافةً إلى إقامة بانوراما أثرية على طول امتداد محور قناة السويس، في إطار تنشيط السياحة والاهتمام بالآثار.
وكانت معدلات سرقة الآثار قد زادت بنسبة 90%، نتيجة الإضطراب الأمني الذي شهدته مصر عقب ثورة 25 يناير2011، بحسب تصريحات صحفية سابقة ليوسف خليفة، رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والأحراز في وزارة الآثار المصرية (حكومي).
وتعول مصر على قطاع السياحة، في توفير نحو 20% من العملة الصعبة سنويًا، فيما يقدر حجم الاستثمارات بالقطاع بنحو 68 مليار جنيه ( 9.5 مليار دولار)، بحسب بيانات وزارة السياحة.