شرقيه بجسد مثير ونظرات حادة وابتسامة تجمع بين المكر والخجل تجعل مني فرعون الكلمات بلاشعور – استقلت والخبث بعينيها تومي لي النار بشفتيها والحقد يسري في جسدها المفتون انا لك – نظرت الي الأعلي نفثت غارات الإغراء لكنني لم اخنق ابدا قالت شرقي الطبع الم تفهم حضني عليك هو المكتوب – قلت لها دعيني انظم اشعاري بجسدك الفاتن وعيونك الساحرة التي اخمرتني وتوهت في عالم من النشوه نسيت فيها العناوين والأصحاب ووقعت انا فريستك تشربي من دمي ما أروع صخب التلاطم في احضانك ورونق انفاسك انتي يا ذات العينان الساحرتين أنثريني اجعليني احظي بلحظات هدوئي وسكنات روووحي أقتربي مني واجعلي مسائنا بالعناق ممتزج وبالانتقال مرتسم أقتربي مني واتركي لي ذكري تكون وليدة لحظه الهدوء فكوني لي غطاء مسائي المنتظر وكفنيني بين احضانك ولاتتركيني اقتربي مني الي حد الارتواء فاانا بقلبي ما زلت اقترب منك حبيبتي وسأاقترب الي ان تنتهي المسافات. وحد ها الورود التي تنام عارية ملتحفه السماء مستندة الي غصنك تحظى بالندي حبيبتي – لأجلك سأجعل كل حروف الصمت تنطق في عشقي لكي – علي شفتيك برق صاعد في ليل عاشق مجنون ياصخره فوق جبل مسكون ياطير مقتول علي شط الجمال المفتون ياملكه الصخور فأانا عاشق حنون اعشق جمالك المفتون وطيبة قلبك الحنون وليس انتي من قله النساء في هذه الدنيا فقط – انتي من اللحظه التي عرفتها أدمنت ووعدتها أن قلبي لن يكون الا لها فهنيئا لها علي قلب لن يعشق مثلها – – هذا المساء دعيني امزجك مع غبار أدخنه المتصاعدة من نفثك والهب نيرانك التواقة لتستكين روووحك – يسكرني حبك خمرا في عروقي يجري والشفاه تنطق اسمك حتي اثمل وأسكر بخمر حبك من يدرك عشقي من يعذر بوحي من سواكي يلتحف روووحي طوقيني واعزفي علي قيثاره الشوق تراتيل عاشق أحيا للعمر عمري وعانقيني عمرا واطفئ بشفتيك جمري لاينبض قلبي حبا إلا في ذكراك ولا تنبض الشفاه حزنا إلا في رؤيتك ولاينبض الجسد ضجيجا إلا في احضانك ولا انبض موتا إلا في موت ذاكرتي – – أحبك ياغائبتي