تمتع طفل هندي في السابعة من عمره بهبة منحه إياها القدر تتثمل بذاكرة قوية جدا، تحوله الى محرك بحث بشري وتجعله يُلقب بـ “غوغل”، علما أنه يبدو للوهلة الأولى كأي طفل من أقرانه.
فقد اكتشف الطفل أن لديه قدرة خارقة على تخزين كم هائل من المعلومات في ذاكرته فبات أشبه بموسوعة متنقلة تشمل مجالات عدة كالجغرافيا والأحياء وحتى السياسة، إذ نجح في غضون 3 أشهر فقط بحفظ معلومات تتعلق بتاريخ وديانة وثقافة 213 دولة، بالإضافة إلى إلمامه بمعطيات حول تعداد السكان ومصادر الدخل القومي والعملات المعتمدة لدى تلك الدول.
كما أصبح الطفل، ويُدعى كواتيليا بانديت، ضيفا محببا في المدارس، حيث يتفاعل مع التلاميذ ويجيب عن أسئلتهم كعلامة نابغة، ما أثار الفضول لدى كثير من التلاميذ الراغبين بالتحدي، فراحوا يطرحون عليه أسئلة تبدو صعبة وتتعلق بدقائق الأمور، لكنها ليست كذلك بالنسبة لـ”محرك البحث الحي”، إذ أنه يجيب بكل أريحية وبدون تردد.
ويدين الطفل الهندي بالفضل إلى والديه ويعتبر أنهما “السبب الرئيس وراء ذكائه ونبوغه بفضل تشجيعهما له طوال الوقت”، ولا ينسى أن يعبر عن شكره وامتنانه لهما في كل مناسبة أو فرصة مؤاتية، علما أنه دخل في نادي المشاهير الهنود، وربما العالميين أيضا.
لكن من جانب آخر يبدو أنه سوف يكون من الصعب على إدارة برنامج “من سيربح المليون” مثلا استضافة الطفل الهندي الـ “غوغل”، إلا إذا جاء ذلك في إطار التحدي باختيار أسئلة تعجيزية يصعب على الطفل أن يجد إجابات عنها.. وهو ما يبدو أيضا أمرا مستبعدا.