كشف علماء آثار من مجموعة من الدول الغربية وبالتعاون مع باحثين مصريين عن توصلهم لإمكانية مشاهدة أعماق الأهرامات المصرية التي لطالما اكتنفها الغموض، وأثارت حيرة العلماء لأكثر من 100 عام.
صحيفة “بروفيدانس جورنال” الأمريكية سلطت الضوء على هذا الاكتشاف المهم، مبينة في عنوان تصدر صفحاتها أنه بات بالإمكان رؤية أعماق الأهرامات المصرية التي شُيدت قبل نحو 4500 عام.
وقالت الصحيفة الأكثر شعبية في الولايات المتحدة أن الباحثين استخدموا التكنولوجيا الجديدة والمتمثلة بالأشعة الكونية لفهم التصميم الداخلي ورؤية ما بداخل الأهرامات، وبناء خرائط “داخلية” للمنطقة الأكثر جذباً للسياح في مصر، وذلك في مشروع تحت عنوان “المسح الجديد للأهرامات باستخدام الأشعة الكونية”.
ووفقاً للصحيفة فإن المسح أظهر عدم ووجد ثغرات وتجاويف في أعماق هرم سنفرو الذي يبلغ من العمر 4600 عام، حيث ظهرت ممرات منصوبة عليها المومياء ، وبدت الغرفة الداخلية ملتوية، كما نُصب هرم سنفرو على 345 قدما، وبمسافة 25 ميلا إلى الجنوب من القاهرة.
ويستخدم العلماء جسيمات الميون وهي عبارة عن جسيم غير مستقر دون الذري من نفس فئة الإلكترون (أ يبتون) والتي تأتي من الأشعة الكونية لاختراق عمق الحجر، والتي تمكنهم من قياس مدى سمك حجارة الأهرامات.
ولا يزال الفريق البحثي يقدم باكورة أعماله في هرم سنفرو، وسيتسمر في العمل لمسح كافة الأهرامات بدءاً من بواباتها حتى قواعدها، وفقاً للصحفية التي بينت أن مدة المسح تستغرق 40 يوماً.