اتهم مصدر أردني مسؤول، إيران بالوقوف وراء تزايد عمليات تهريب السلاح والمخدرات إلى المملكة وذلك عن طريق الحدود الأردنية السورية المشتركة.
وقال المصدر لـ”إرم نيوز” إن إيران تقف وراء معظم عمليات التهريب التي تصل إلى الأراضي الأردنية، بالإضافة إلى أطراف دولية أخرى.
وبحسب المصدر، فإن إيران والأطراف الدولية التي لم يسمها، تسعى إلى “إغراق الأردن بالمخدرات والسلاح، بسبب الموقف السياسي للأردن من الأزمة السورية”.
وأكد المصدر أنه بالرغم من نشاط وارتفاع عدد عمليات التهريب على الحدود، فإن قوات حرس الحدود الأردنية بالمرصاد للمهربين.
وكان وزير الداخلية السابق سلامه حماد أبدى انزعاجه من هذه عمليات التهريب، إذ وجه الوزير الإتهام إلى إيران على غير عادة السياسيين الأردنيين، بالوقوف وراء عمليات تهريب المخدرات.
يشار إلى أن عمليات التهريب ازدادت عبر الحدود الأردنية السورية، منذ اندلاع الأزمة السورية، في حين أحبطت قوات حرس الحدود عشرات عمليات التهريب للمخدرات والسلاح خلال السنوات الـ 5 الماضية من عمر الصراع.
في السياق، قال مصدر عسكري مسؤول إن قوات حرس الحدود أحبطت الأحد محاولة تسلل لشخص يحمل جنسية أجنبية، حاول اجتياز الحدود من الأراضي الأردنية باتجاه إحدى الدول المجاورة بقصد التسلل.
ولفت المصدر إلى أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك في مثل هذه الحالات، ما أدى إلى إلقاء القبض على المتسلل، وتحويله إلى الجهات المختصة.
وكانت قوات حرس الحدود الأردنية أحبطت فجر السبت محاولة تهريب 1650 كغم من المواد المخدرة عبر سيارتين قادمتين من الأراضي السورية إلى المملكة..
كما قتل في الثامن من نيسان/أبريل الماضي مهربين اثنين أثناء محاولتهما تهريب 100 ألف قرص مخدر من نوع الكبتاجون من الأراضي السورية للمملكة.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة، في حين يبلغ طول الحدود المشتركة بينهما 378 كم، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية