أفرجت السلطات التونسية الإثنين، عن 10 صيادين مصريين، كانوا محتجرين لديها منذ 27 نيسان/أبريل الماضي، بسبب اختراقهم المياه الإقليمية لدولة تونس، وفق ما أعلن نقيب الصياديين المصريين.
وقال نقيب الصيادين أحمد نصار إن “السفارة المصرية في تونس نجحت في الإفراج عن 10 صياديين مصريين، من إجمالي 14 صياد، ألقت السلطات التونسية القبض عليهم، على متن المركب أبو حمادة المحارم في 27 نيسان/أبريل الماضي”.
وأضاف نصار أن “السفارة المصرية انتهت من إصدار وثائق سفر للمفرج عنهم، بهدف العمل على إعادتهم إلى القاهرة الثلاثاء”.
وبين نصار أن “العمل جار على التنسيق بين السلطات المصرية والتونسية، لتسهيل الإفراج عن المركب وباقي الصياديين، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية”.
من جانبها، حذّرت وزارة الخارجية المصرية مواطنيها من خطورة الصيد في المياه الإقليمية، لافتة إلى أن انتهاك سيادة هذه الدول يعرض الدولة المصرية للحرج، مطالبة بعدم القيام بأي أنشطة دون الحصول على التصاريح اللازمة، إذ يعد ذلك خرقًا لقوانين تلك الدول.
يأتي هذا، فيما تكررت خلال السنوات الأخيرة، تعرض مراكب صيد مصرية للحجز، أو إطلاق نار، أو الاعتقال نتيجة مخالفة القوانين الدولية والمحلية لدول الجوار، عن طريق الصيد في المياه الإقليمية لتلك الدول