قال مصدر عسكري من غرفة عمليات الجيش الليبي بالمنطقة الغربية لـ”العربية.نت” إن سلاح الجو نفذ غارتين صباح اليوم الثلاثاء على منطقة النوفلية شرقي سرت التي يسيطر عليها داعش، وأوضح أن القصف استهدف تجمعا لعناصرها، إضافة لمخزن للذخيرة بالمنطقة.
وأضاف أن داعش يستخدم مع ميليشيات مصراتة أسلوب الترهيب في عقر دارها لإبعادها عن مسعاها الحقيقي، وهو الوصول إلى موانئ النفط لإلحاق الأذى به على غرار ما فعلت في حقول النفط بالجنوب.
وفي المنطقة الغربية، قال المصدر إن الطيران نفذ هجمات وصفها بالناجحة على مواقع لفجر ليبيا بمعسكر العسة جنوب الجميل وعلى خطوط الهجوم الأولى في محور أم شويشة جنوب العجيلات.
ونفى الأنباء التي تذيعها وسائل إعلام موالية للميليشيات عن تقدمها باتجاه قاعدة الوطية الجوية غرب البلاد، قائلا “القاعدة محصنة جغرافيا وعتاد وأسلحة الميليشيات وأفرادها أيضا ليست لهم القدرة على اجتياز حاجز فضاء الطريق الصحراوي، حيث سيكونون هدفا سهلا لسلاح الجو”.
وأضاف “الميليشيات الآن مشتتة، خصوصا أنها في مصراتة مهددة في عقر دارها بسبب العصيان والتمرد الذي أعلنته كتيبة “الفاروق” المتشددة داخل مصراتة التي تطالب بوقف قتال مصراتة لعناصر داعش بسرت وإلا أعلنت الفاروق ولاءها لتنظيم داعش”.
يشار إلى أن كتيبة الفاروق التابعة لتنظيم أنصار الشريعة أسسها أحمد التير، المعروف باسم أبوعلي المصراتي والذي قتل في إحدى المعارك قبل أشهر التي شاركت ميليشيات فجر ليبيا أثناء قتالها الجيش الليبي في الهلال النفطي، ولكنها انسحب إبان خلافات حدثت قبل شهر بسبب رفض ميليشيات مصراتة مبايعة البغدادي خليفة للمسلمين