تشتهر مراكز العلاج بسم النحل في الأردن، التي تستقبل عشرات المرضى يوميًا لفشل علاجهم من خلال الطب الكيميائي.
ريما أبو الفيلات التي تعاني من مرض الروماتيزم المزمن والمتقدم، منذ عدة سنين قالت لإرم نيوز إنها لم تجد أي استفادة من استخدامها للأدوية موضحة أن قوة الألم لديها جعلتها تلجأ إلى العلاج بسم النحل بعد أن سمعت بهذا العلاج من قبل صديقة لها.
وأضافت أبو الفيلات معظم الأدوية تم أخذها لفترات طويلة، لكن دون جدوى، حتى بدأت تفقد القدرة على الوقوف وتحمل الألم، مؤكدة أنها الآن لم تشعر بأي ألم وأنها سعيدة لدرجة أنها استمرت في أخذ سم النحل بالرغم من قوة اللسعة.
وقال خبير النباتات والمكملات الغذائية نواف سلامة، إن العلاج بالنحل يبدأ بلسعة واحدة في منطقة معينة من الجسم، كي نتأكد من قبول الجسم للسعة النحل، وإن لم يكن هناك أي أثار سلبية، نبدأ بالعلاج على عدة جلسات.
وأوضح سلامة لإرم نيوز أن العلاج بسم النحل، بدأت به روسيا بشكل كبير، وأثبت نجاحه مع الكثير من المرضى، موضحًا أن سم النحل يتكون من 18 مادة فعالة بينها إنزيمات وبروتينات وأحماض أمينية، وعناصر مضادة للالتهابات تخفف الألم، لكثير من الأمراض.
وأكد سلامة أن سم النحل يعمل على تنشيط الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ وذلك من خلال إرسال إشارات حسية تنتقل من مكان القرصة إلى الخلايا الحسية الموجوده في المنطقة السفلى من الدماغ، كما تؤدي هذه اللدغة إلى تنشيط الدوره الدموية والزيادة من عدد كريات الدم الحمراء مما يعطي أثراً في نشاط الجسم وحيويته، ويستخدم لعلاج عدة أمراض منها، الروماتيزم والجلطات الدماغية، وآلام الظهر والرقبة، والأعصاب وغيرها.