استمع عمرو قنديل وكيل نيابة المعادي إلى “ابتسام عبد الله” وشهرتها “شهد”، زوجة إبراهيم سعيد لاعب نادي الأهلي والزمالك السابق، وأنكرت واقعة الزنا الموجهة إليها من زوجها، لانعدامها وعدم مصداقيته.
وبحسب”فيتو”أضافت “شهد” بعد مواجهة النيابة لها بالصور والتسجيلات المقدمة من زوجها، أن الصور والتسجيلات كلها بأماكن عامة في مصر، وأن إبراهيم سعيد كان موجودًا معنا، وأن التسجيلات مقطّعة وليست دليلاً على ارتكابها واقعة الزنا.
فيما قدمت “شهد” صورًا أخرى تجمع أصدقاءهم وبحضور إبراهيم سعيد، مؤكدة أن الصور لا تدينها، وقالت إنه هددها بالقتل ووجه لها تهمة البلطجة والاستيلاء على الشقة بعد تحرير محضر لها.
وأشارت “شهد” إلى أن إبراهيم سعيد رفع دعوى الزنا عليها لإسقاط الحضانة عنها وأخذ شقة الزوجية والسيارة.
وأثناء وجودها بدولة الإمارات جاءها اتصال هاتفي يفيد بقيام اللاعب إبراهيم سعيد، باصطحاب سيدة مغربية إلى شقة الزوجية، وأقامت معه 15 يومًا فيها، وعلى الفور قامت بحجز تذكرة وعادت إلى مصر وعندما علم بعودتها ترك الشقة.
فيما قدم هيثم حمد الله دفاع “شهد”، كشف حسابها بالبنك والودائع الدولارية الخاصة بها، وكذلك قدم إيصالات تفيد بقيامها بتحويلها حوالات لإبراهيم سعيد من دولة الإمارات له بمصر، وكذلك قدم فلاشة وحافظة مستندات تحتوي على حلقات مجمعة تفيد اعتراف إبراهيم سعيد بأنه طلق زوجته في رأس السنة الجديدة.
وقال إبراهيم سعيد، في تغريدة على تويتر، بعد نشره صورة زوجته مع أحد الأشخاص: «آسف إني نزلت الصورة بنفسي، هي دي الأم المثالية اللي بتحب ابنها وعايزة حقه.. أشعر بالقرف»، مضيفًا: «تم عمل توكيل لمحام دولي كبير لرفع قضية على الشركة والتزوير في الإمارات، أنا مستغرب إزاي يحصل تزوير بسهولة كدة».
وذكر إبراهيم: «تزوير وبلطجة وسرقة وقذارة، وما زلت أحترم قانون بلدي كل اللي بطلبه من بلدي حقي وحق ابني، لو فعلاً عايزين البلد دي تنضف وتكون عبرة، أُطالب الدولة المصرية بضم ابني، حفاظًا على آدم، رجعوهولي».
وكتب أيضًا، معلقًا على صورتها مع أحد الأشخاص: «إذا كان هي مسترتش نفسها هسترها أنا، سترتها وخانت ابنها»، متابعًا: «قضية الزنا والتزوير والبلطجة والسرقة عند النائب العام، والمحامي العام، ومنتظر عودة ابني قريبًا وانتشاله من القذارة، انسوا إني أنا لاعب شهير تنحرق الشهرة، أنا عايز حقي وحق ابني وهاخده بإذن الله بالقانون، أنا مش بتفرق معايا حاجة أصلاً ولا بخاف».