أعلن تنظيم داعش، الثلاثاء، مسؤوليته عن إسقاط طائرة تابعة للجيش السوري، في منطقة صحراوية وسط البلاد، حيث يحتدم القتال.
وقالت وكالة “أعماق” المرتبطة بتنظيم داعش، إن “طائرة الهليكوبتر أسقطت قرب صحراء تدمر بين حمص ومدينة تدمر”.
ولم يعلق الجيش السوري على ما ذكرته الوكالة، لكنه قال في وقت سابق إن “طائراته الحربية قصفت دفاعات داعش في المنطقة، وأصابت قوافلها على مقربة من حقل غاز الشاعر الذي سيطر عليه المتشددون الخميس الماضي”.
وقطع المتشددون أيضًا خطوط إمداد الجيش، وهاجموا حقلي غاز المهر والجزل، في منطقة تضم أكبر احتياطيات غاز للبلاد، ومنشآت كانت تولد في السابق معظم احتياجات البلاد من الكهرباء.
وتمكن المتشددون من العودة إلى المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين. وطرد المتشددون من تدمر عندما استعاد الجيش السوري بدعم من الضربات الجوية الروسية المدينة القديمة في آذار/ مارس الماضي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “المتشددين يكسبون أرضًا جديدة، حيث استولوا على ثكنة عسكرية مهجورة على بعد عشرة كيلومترات من مطار التيفور العسكري قرب موقع إسقاط الطائرة الهليكوبتر”.
وقالت أعماق في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إن “المتشددين استولوا على نقطتي تفتيش قرب المطار، وقتلوا ما لا يقل عن 20 جنديًا، واستولوا على مدفعية ومدرعات ثقيلة”