شهد اللواء السيد نصر ، محافظ كفرالشيخ ، اليوم الأربعاء ، مؤتمر الحلم لذوى الاحتياجات الخاصة ، الذى نظمته كلية التجارة بجامعة كفرالشيخ ، بحضور الدكتور ماجد القمرى رئيس الجامعة ، والدكتور على ابوشوشة نائب رئيس الجامعة ، والدكتور رضا صالح عميد كلية التجارة ، ونواب وعمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، والدكتورة شرين ابو وردة مقرر المؤتمر ووكيل كلية التجارة ، ووكلاء وزارات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتضامن ، واعضاء مجلس النواب ، والدكتور مصطفى الحلو مدير شئون الإعاقة ، وقيادات متحدى الإعاقة بالمحافظة بالإضافة إلى عدد كبير من متحدى الإعاقة ، وذلك لمناقشة الاحتياجات الاجتماعية والمجتمعية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة .
واستمع محافظ كفرالشيخ ورئيس الجامعة ، لعدد من طلبات متحدى الإعاقة ، ومنها السماح بدخول الجامعة بسيارتهم الخاصة ، محو الأمية لذوى الاحتياجات الخاصة ، والسماح لهم بممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة بمراكز الشباب .
قال محافظ كفرالشيخ ، ان الدولة تولى أهمية كبيرة لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث يؤكد الدستور على ضمان الفرص التعليمية المتكافئة لجميع الأصحاء والمعاقين منهم داخل أجهزة التعليم الرسمية .
مضيفاً ان قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 صدر متضمنا فصلا خاصا عن رعاية الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيله ودور الدولة والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية في تقديم الخدمة التعليمية للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح ” المحافظ ” ان هناك تمثيل مشرف لذوي الاحتياجات الخاصة بجميع قطاعات الدولة ، الذين يمثلون رمزًا مصريًا خالصًا قادرًا على التحدي والإرادة” وهم شركاء في مسؤولية الوطن ، ونعمل وفق منظومة متكاملة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وإيجاد حلول لمشاكلهم وأزماتهم .
مشيراً إن المحافظة لها رؤية في توفير حياة مستقرة لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تكافؤ الفرص حول استثمار طاقات ذوي الاحتياجات الخاصة ، الذين أثبتوا أنهم إضافة لسوق العمل .
ومن جانبه قال الدكتور ماجد القمرى رئيس الجامعة ، ان الحكومة تحرص على تقديرها والتزامها للمعاقين بتنفيذ حكم القانون بشأن تعيين نسبة الـ 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تحرص على توفير فرص عمل لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة .
وأضاف ” القمرى ” ان حيث الدولة وضعت إستراتيجية متكاملة لتقديم الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم بمؤسسات التأهيل الاجتماعي باعتبارها مؤسسات تدريب وإعداد ودمج لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتحويلهم من قوى معيلة إلى قوى منتجة ومؤثرة بالمجتمع وذلك من خلال تدريبهم على الإنتاج وتأهيلهم اجتماعيًا ومهنيًا .