بقايا صور …
إلى متى سأبقى في غربتي ..
لا شيء معي سوى حقائب لهفتي التي أضجرها التنقّل في محطّات العمر ..
لا شيء سوى بقايا صور زرعتها الذاكرة في حقول نظرتي ..
لطفلٍةٍ تبكي ممسكةً بأطراف ثوب أمّها ..
لمراهقه أرخـت كلّ الستائر ..وأغلقت باب غرفتها ..
لتقف أمام المرآة متعجبه ، متأمّلةً بخجل تفاصيل أنوثتها التي بدأت تظهر …
لأمرأةٍ مازالت تبحث عنك في فنجان القهوة والأبراج ..
في دواوين الشعر وفي الروايات …
في الأخبار والمجلاّت والجرائد ..
لأمرأةٍ مازالت مؤمنةً أنّك الوجه الآخر للوطن ..
إلى متى سأبقى وحيدةً..
أنتظرك …
متى ستأتي …؟
ما عاد في العمر انتظار..