بوابة العرب اليوم
وبينما نحن بين شقي رحي يسحقنا الخوف يوما بعد يوم ،نخشي ان تلاحقنا لعنة الآلهة التي خلفتها لنا الثورات وينوبك من السباب والشتم والاستهزاء وتلويث سمعتك اذا نطقت كلمة مخالفة ، ونسيت تلك الثورات ان تخلف علينا بالأيدي الشغالة والضمائر الفعالة والعقول التي دءبها الخروج من الأزمة ومساعدة الوطن علي تجاوز كبوته. وإذا بمصر تتحدث عن نفسها علي ارض صلبة في أكثر الايام حصادا واشراقا من عمرها ،لتعلنها للجميع في الداخل والخارج ، وتكون بمثابة رسالة لمن يهدد أمنها…. ” مصر مبتخافش “.. ياااه يامصر ، غبتي كتير حتي ظنناكي اثرتي الإذعان والاستكانة وخضعتي لتلك التهديدات واخضعتينا معك ..كلمتان خفيفتان علي اللسان ولكن كانتا ثقيلتان في الميزان ،جعلتنا نعود لننتشي مرة اخري وننفض عنا مرارة الاذاعان والاستسلام ، ونستمدمن قوتك قوتنا ومن ثقتك ثقتنا وصبرنا وكلنا يقين ان مصر اللي مبتخافش ستتجاوز كبوتها رغم المكائد .
