المدارس لا تقتصر فقط على تعلم الأرقام والحروف والنظريات، فمنها ما يتخطى ذلك ليعلم السحر والدعارة!
وفيما يلي أغرب المدارس في العالم:
مدرسة السحرة: أقيمت في مدينة روزفيل بولاية شيكاغو قبل نقلها إلى ولاية ماساتشوستس الأميركية، وهي نفس المدينة التي أدين فيها 200 فرد بممارسة السحر وحكم عليهم بالإعدام بين عامي 1692-1693 وتضم هذه المدرسة 40 ألف طالب يتلقون فنون السحر ومعظمهم يتلقى التدريب عبر شبكة الانترنت.
مدرسة بروكلين الحرة: لا توجد مناهج دراسية بهذه المدرسة، وللطلاب الحرية في اختيار ما يدرسونه حتى لو كان اختيارهم تقضية الوقت لعباً وتسلية. الأغرب هو أن الطلاب في هذه المدرسة هم المديرون الحقيقيون لها، بينما يعتبر المعلمون مجرد عناصر مساعدة للطلبة. كما يسمح لكل طالب باختيار حجرته الدراسية التي سيدرس فيها ويتعلم دروسه.
مدرسة المستقبل بفيلادلفيا: تعتبر من أهم مدارس التكنولوجيا في العالم. تأسست في العام 2006، ويلقي المعلمون فيها محاضراتهم باستخدام شاشات عرض ذكية بدلاً من الألواح التقليدية ولا يستخدمون الكتب الورقية فكل شيء يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، حتى الخزانات الذكية يتم فتحها ببطاقات ممغنطة. ويتم تدريس الرياضيات من خلال برنامج One Note، وهو تطبيق تدوين الملاحظات.
مدرسة الدعارة “ترابايو يا”: هذه المدرسة افتتحت في مدينة فالنسيا بإسبانيا، تهدف لتعليم فتيات الليل أفضل أساليب العمل في مجال الدعارة، وهذا الأمر قانوني في إسبانيا، ويستمر التدريب فيها لمدة أسبوع واحد، وهو متاح لكلا الجنسين. تتضمن الدراسة محاضرات نظرية وعملية عن تاريخ نشأة وتطور الدعارة والمهارات التي يحتاجونها لتنمية نشاطهم بتكلفة 100 يورو.
مدرسة هارفي ميلك: تفتح المدرسة أبوابها لجميع الطلاب بصرف النظر عن هويتهم أو ميولهم الجنسية، وقد أنشئت في نيويورك بهدف منح الشهادات الدراسية للمثليين من الرجال والنساء والمتحولين جنسياً.
مدرسة جولو الابتدائية: يديرها مدرس واحد يدعى شين كوين، الذي جاء إلى قرية جولو الصينية وعمره 18 عاماً. تقع المدرسة في أحد جبال قرية جولو الوعرة، لا يصل إليها إلا طريق صخري ضيق مليء بالمنحنيات الخطرة. وقد تكررت حوادث سقوط وإصابة الطلاب أثناء ذهابهم لقضاء حاجتهم في الجبل، ما دفع المعلم إلى التعاون مع أهالي القرية لإنشاء مرحاض بداخلها.
مدرسة “أبو الابتدائية”: أول مدرسة تحت الأرض في الولايات المتحدة، أنشأها الرئيس الأميركي جون كينيدي في فترة الحرب الباردة مع روسيا، إذ كان يحاول إنشاء مبان حكومية يمكن استخدامها كملاجئ تحمي المواطنين من هجمات نووية محتملة. صممت المدرسة لمقاومة الإشعاع الناتج عن إنفجار نووي بقوة 20 مليون طن.
مدارس داخل القطار: اهتمت المعلمة الهندية إنديرجيت كورانا بتعليم الأطفال الذين تراهم يتسولون في القطار بعد أن تيقنت من أنه يتعذر نقلهم إلى المدارس، وبدأت برنامجها في العام 1985 بتعليم 4000 تلميذ في مختلف أنحاء الهند. يتجمع أطفال الشوارع والأطفال العاملون أو المتسولون في القطار وأبناء العائلات الفقيرة بين محطات القطار ليتعلموا القراءة والكتابة بوسائل مسلية مثل الغناء والموسيقى والصور.
مدارس عائمة: يتوقف الطلاب عن الذهاب لمدارسهم بسبب تعرض بنغلادش مرتين كل عام لفيضان يؤدي إلى صعوبة الحصول على المياه النظيفة والكهرباء، فتم إنشاء منازل ومراكز رعاية صحية بل ومدارس عائمة. فقد أنشأت 100 مدرسة عائمة تستخدم الطاقة الشمسية ومزودة بمكتبة صغيرة ويمكن للطلاب من خلالها الاتصال بالانترنت، وتحصيل دروسهم .وبعد تلقين الدروس للطلاب ترسو المدرسة في مكان ما بحيث يمكن لمجموعة أخرى من الطلاب الصعود لتلقي دروسهم، ويستفيد منها حوالي 70 ألف طالب.
مدرسة دونزنهونغ الابتدائية: تقع بداخل إحدى الكهوف الجبلية في قرية صينية تسمى مياو، وهي واحدة من أفقر المقاطعات، وبالتالي لا تتوافر موارد لبناء مدرسة قائمة بذاتها لذلك تمت إقامة المدرسة داخل هذا الكهف. ويعني اسم هذه المدرسة بالصينية “داخل الكهف”. فتحت المدرسة أبوابها في العام 1984، وتضم 8 معلمين و186 طالباً.